اليمن

اليمن/ سقوط الأقنعة..! 


نعمة الأمير ||   منذُ عقود من الزمن وزعيم النظام السابق علي عبدالله صالح يحضى بمحبة الكثير من ابناء الشعب اليمني رغم معرفتهم بتقديمه اليمن ارضاً وانسانا قربان لأسياده وعلى رأسهم النظام السعودي مماجعل اليمن ساحة لتمرير اجندات اجنبية بذريعة الإرهاب من صُناع الإرهاب. وسلم الأراضي اليمنية وهو راكع للامريكان لينشؤ قواعدهم العسكرية.  ومن هنا بدأت النهاية لهذا العميل الملطخة يداه بدماء الشعب اليمني. شن تحالف الشر عدوانه المباشر على اليمن وماكان من الدول المتحالفه الا ان تعطي الضوء الأخضر للخائن بأن يوهم الشعب بوطنيته ليبقى في اوساطهم الي ان يأتي الوقت المناسب ويكون له الدور الابرز في تنفيذ الفتنة المرتقبة ليستغل شعبيته ونفوذه في انجاح ذلك المشروع الدموي.  فخلال الفترة التي سبقت فتنة ديسمبر كان لـ صالح دور كبير في تفكيك الحمة الداخلية في اوساط الجيش واللجان الشعبية الان كل تلك المساعي بأت بلفشل امام حكمة القيادة وصمود الشعب. نفذ صبر دول العدوان ووقفت مكتوفة الأيدي امام هذا الصمود الاسطوري فلم تجد امامها خيار الا ان تستخدم الورقة التي طالما اتحفظت وعولت عليها. خرج عفاش للعلن يدعو الشعب للاقتتال والتناحر في مابينهم غير مبالي بـ الدماء التي كانت ستُراق همه الوحيد رضى النظام السعودي ومن خلفه امريكاء واسرائيل.  سقط القناع الذي كان يرتديه طيلت تلك السنين وطفت على السطح النوايا الشريرة بحق هذا الشعب الذي طالما كن له الحب اخمدت الفتنة في فترة وجيزة بفضل الله ووعي الشعب وتضحياته. ومن العجيب عويل وتباكي البعض على عفاش فلولم يقطع رأس الحية لما خمدت الفتنة وتحولت شوارع صنعاء الي انهر من الدماء ولا اصبح الشعب لقمة صائغة تلتهمها الدول المتربصة فـ الحمدلله الذي جعل من فتنة ديسمبر كشف لحقائق غُيبت لعقود وظهر المعدن الحقيقي لعفاش صاحب المقولة الشهيرة يلعب على رؤوس الثعابين وفي الواقع لم يكن يلعب الا على رؤوس هذا الشعب الكريم الذي منحه الثقة المطلقه التي لم يكن اهل لها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك