اليمن

اليَمَن يضبُط إيقاع العاصفة قبل أن تَهِب وتُدَمِر ما حولها،


إسماعيل النجار ||

 

إنتهت الهدنة الثالثة في اليَمن على وَقع التهديدات والتحذيرات التي أطلقها قادة الجيش واللجان الشعبية لشركات النفط التي تسرقُ خيرات البلاد في حضرمَوت وغيرها من المحافظات اليمنية الغنية بالنفط والغاز،

وعملية القصف التحذيرية لسفينة نيسوس كيا اليونانية والتي ترفع علم جزر الماريشال جاءت لتؤكد جديَة هذه التهديدات،

فأنسحبت السفينة وعادت أدراجها نحو كورية الجنوبية بينما بدأت شركة توتال تُلَملِمُ أشيائها وتَهِمُ بالرحيل عن البلاد،

أمَّا خَوَنَة قصر المعاشيق الذين باعوا كرامتهم وكرامة شعبهم لَم يأبهوا لموت اليمنيين جوعاً ومرضاً، جُل ما يهتمون إليه هوَ حقائبهم المليئة بالعملة الخضراء المنهوبة من جيوب الناس وحقوقهم،

ولكن الأمر لَم يُترَك على حاله وكما شاءت دوَل العدوان لأن صنعاء هي أم الصبي وهيَ الشرعية المعنية بحماية الأرض والثروة والشعب،

خطوة إطلاق صاروخ على رصيف الميناء الذي ترسو عليه سفينة النهب التي غادرت بسرعة الريح كانت واحدة من بين المئات التي تنتظر آل سعود وعيال زايد إذا لم يكفوا عن استبدادهم ويوقفوا إعتداءآتهم على الشعب اليمني، ويلموا أشيائهم ويغادروا ألأرض الطاهرة التي دنسوها هُم وإخوانهم الصهاينة والإرهابيين،

نسور الجو اليمنيين جاهزين للطيران بإتجاه أي هدف تحدده لهم القيادة بدءً من نجران وصولاً إلى عجمان، وأسود البر يدَهُم على الزناد وهم يرقبون بعين الصقر تحركات الأعداء،

بينما الوساطات السياسية الدولية قائمة على قدمٍ وساق تحري إتصالات كثيفة من أجل تهدئة النفوس والأمور قبل أن ينفجر الوضع الميداني وتشتعل مجدداً الجبهات ويعود مشهد الدمار والدخان الأسود إلى منشئآت أرامكو وغيرها في ظل تخفيض أوبك إنتاج النفط وأزمة طاقة عالمية أكثر مَن يُعاني منها أوروپا العجوز،

أيها القائد الملك إبنُ الملك السيد عبدالملك الحوثي لكَ من هنا من لبنان ألف ألفُ تَحيَةٍ وكلنا ننحني لكَ إجلالاً وإكبار ونقول لك كما قلنا لسيدنا الأمين على الدماء حفظه الله خُض بنا البحر لنخوضه معك، يا سيد سادة العرب اللهُ معك.

 

بيروت في..

         24/10/2022

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك