اليمن

وحي القلم: العودة إلى الله والثقه به!!


وحي القلم: العودة إلى الله والثقه به!!   محمد صالح حاتم ||   ابتعدنا عن الله، ولم ننته  عما نهانا عنه ، ولم نلتزم بما امرنا به ،نزعت الثقة بالله،  وثقنا في البشر، واعتمدنا عليهم،  اتبعنا نظريات اليهود، ونسينا القرآن الكريم، صدقنا من يسمونهم المحللين،  تعاملنا بالربا، منعنا الزكاة، ودفعنا الضرائب، وصدقنا خبراء الاقتصاد ونسينا (أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )،   فكانت النتيجة ما حلّ بنا وما هو حاصل بيننا... !!.   خوف ٌمن أزمة غذاء وحدوث مجاعة..غلاء وارتفاع في الاسعار، لأن هناك حرب ٌ بين دولتين تفصلنا عنهما آلاف الأميال البحرية..   جرائم لم نكن نسمع عنها من قبل: أبٌ يذبح إبنه، وولد يقتل أباه، زوجٌ يقتل زوجته، وزوجة ٌ تحرق زوجها، منع عنا قطر السماء، جفت الآبار، يبست الزروع والثمار، اجدبت الأرض، نزعت البركة وحل ً الطمع والجشع في اوساطنا...  خرج الناس لأداء صلاة الاستسقاء، ولم ينزل قطر السماء..  لماذا ؟  لأن اكثرهم إن لم يكن الجميع خرجوا نفاقا ًورياء، يتصورون امام الكاميرات...  يتباهون بذبح  الابقار والكباش..  ليقال: ذبحوا.. لايبتغون من خروجهم التضرع الى الله بنية صادقة، لم يستغفروا الله عن الذنوب والمعاصي التي ارتكبوها، ويعلنوا الندم عليها، و عدم العودة لارتكابها..  كان الآباء والأجداد يخرجون لأداء صلاة الاستسقاء ولا يعودون إلا والغيث يهطل والسيول تسيل في الشعاب والوديان، والأرض قد ارتوت، لأنهم خرجوا واثقين في الله، ومعتمدين ومتوكلين عليه، وهذا هو الفرق بين الامس واليوم..  ولذا علينا ان نعود إلى الله وأن نثق به، ونتوكل عليه، وان نستغفره (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا & يرسل السماء عليكم مدرارا & ويمددكم بأموال ٍ وبنين& ويجعل لكم جنات ٍ ويجعل لكم انهارا )..    وان نسبح الله تسبيح  يونس عليه السلام،(فلولا أنه كان من المسبحين  & للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)..   ونثق فيه ثقة  موسى علية السلام  (قال كلا إنّ  معي ربي سيهدين)، وأن نقلع عن الذنوب والمعاصي، وان نتراحم فيما بيننا.   وأن نحارب الفساد والفاسدين، وأن لا نسكت عنهم اينما كانوا ومن اين ما كانوا، وأن نمتنع عن التعامل بالربا في تجارتنا، والقروض التي تقدم من البنوك والتجار.  عندها سيرحمنا الله، وينزل علينا بركات السماء، وتحل البركة في الزروع والثمار، ونأكل من خيرات أرضنا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك