اليمن

 اليمن/1 من فبراير..ثورة وئدت تحت مصالح الإخونجية!! 


  إكرام المحاقري ||   نالت الاحزاب السياسية نصيب الأسد من ـ ثورة ـ لطالما تامر عليها "حزب الإصلاح" مع شلته الباغية، فحين تحولت أهداف تلك الثورة إلى جيفة عفنة لا خير منها، ذهبوا عنها ليتكافوا شرها، مجرد ضرب للامثال لا اكثر !!  فنحن نتحدث عن حزب الاخوان وعن الاخونجية كرمان،  ولابد للتطرق لتلك الدماء التي سُفكت دون أي ذنب بتوجيهات من نظام صالح وممن ثاروا على النظام وهم في حقيقة الأمر جزء لا يتجزأ منه، لكنه الموساد من أحكم رسم المخططات ليكون الشعب ضحية لكل هذا. لا ننكر وجود أثر لثورة شعبية استغلت الاحزاب الشيطانية وجودها وحرفت إثر ذلك مسار أهدافها، فتبناها "حزب الإصلاح" بـ (2000) ريال في كل يوم لحاجة في نفس الجنرال العجوز ابتغاها سلامة في أمر أمريكا، كي لا تحدث متغيرات سياسية شاملة حتى وان أزيح هُبَل من بين الاصنام. ما زالت تلك الاحزاب تتفرد بعمالتها وخيانتها لله والوطن ولاهداف ثورة  فبراير ـ حتى اللحظة، بينما الاحرار يقفون في صف الوطن محققين نصرا لثورة بعد أخرى، فـ الواقع يتحدث عن ثورة أنتشلت الفساد وواصلت مشوار  فبراير ـ المجيد إلى قمة الوضوح السياسي، حيث سقط الإخوان وأزيح الستار عن حقيقة المنصة الإنسانية "لتوكل كرمان" ونوبل للسلام، وعن أي سلام كانو قد تحدثوا وكرم بعضهم بعض!! ما حدث أنذاك كانت مغالطات ومزايدات وسياسات عفنة استهدفت حقوق الشعب وكرامته بوجه الخصوص، مستغلة القصور في الوعي السياسي والثقافي لدى غالبية الشعب اليمني، لا ننكر أن بداية الأمر كان هناك ثورة شعبية خرجت بوجه الظلم والفساد، لكن سرعان ما التفت الحية الأمريكية على تلك الثورة بتحريك أحجار الشطرنج لتلعب لعبتها السياسية، فأصل الفساد قد انظم للثورة، وجذور الإفساد من دويلات الخليج تدخلت بهدنة وحصانة، وكانها حرب داخلية لا ثورة شعبية!! ولهذه الأسباب حدثت مسببات افشلت  ثورة الشباب وحولتها إلى حزبية مقيتة با متياز. فثورة الـ 11 من ـ فبراير ـ للعام 2011م ـ قد وئدت تحت مصالح الاحزاب، لكن جديد ما بعدها قد انتشل اهدافها من رهان الوصاية إلى صف الوطن والحرية، فكانت ثورة سبتمبرية مشرقة اقتلعت جذور الفساد وفروعه من الوطن، وتحدت البنود العدوانية لقوى الاستكبار ووضعت العدو "الصهيو أمريكي" في خانة الردع المباشر، فلم ينفعهم بندهم السابع ولا العاشر، ولم تحقق الوصاية الخليجية شيء يُذكر، فـ العدوان قد كشف المستور واليمن اليوم يعيش الانجازات العسكرية والاستراتيجية والثقافية رغم أنوف من أرادوا له الهلاك والشتات، والعاقبة دوما للمتقين.   * كاتبة صحافية ـ اليمن
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك