اليمن

عملية اعصار اليمن وادانات العالم المدان

2482 2022-01-25

 

هاشم علوي ||

 

قام العالم ولم يقعد بعد توجيه القوات المسلحة اليمنية ضربتي اعصار اليمن النوعيتين على العدو الاماراتي والسعودي حيث سارعت دول العالم لادانة الرد المشروع للڜعب اليمني على تحالف العدوان الاجرامي الذي يقتل ويحاصر الشعب اليمني العزيز منذ سبع سنوات تملقا ومجاملة ونفاقا لدويلتي الامارات والسعودية متناسية ان تحالف العدوان السعوصهيوامريكي ارتكب مجازر في سجن صعدة واتصالات الحديدة والمدينة الليبية بصنعاء في جرائم غير اخلاقية يندى لها جبين الانسانية بوقوع اكثر من اربعمائة شهيد وجريح وهذا الاجرام لم يكلف المتباكون على دويلة الامارات الالتفات اليها ولو من باب الأدمية التي تجمعهم بالضحايا ايا كانت جنسيتهم.

دويلةالاماراتالقذرةاستنفرت العالم واستغاثت بالمجتمع الدولي الذي ملئ الدنياضجيجا وعويلا وتباكيا.

لايهم الشعب اليمني تلك الادانات سواء من مجلس الحمير الدولي او جامعةالخرفان العربية، وغيرها من المنظمات المنبطحة تحت اقدام المال الخليجي والمستغرب لذلك الانحطاط ان اجتماع وادانةجامعة الخرفان العربية جاء بعد ان ارتكبت دول الحقد الخليجية مجزرة كبيرة في سجن صعدة فاي حقارة هذه ياترى؟

بل ان السؤال الاهم هو ماذا ستفعل تلك الادانات؟وهل اوقفت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ الرد المناسب في عملية اعصار اليمن الثانية؟

وهل دعوات تصنيف حركة انصار الله  اليمنية منظمة ارهابية كماتطالب دويلة الامارات وحكومة المرتزقة وغيرما ستغير من معادلة الردع شيئاً؟

القوات المسلحة اليمنية اصلت رسائلها بوضوح ووصول صواريخها الى فوق رؤس القوات الامريكية والفرنسية في قاعدة الظفرة رسالة واضحة المعاني وان الملاجئ لن تكون آمنة للقوات المختبئة.

اسرائيل تدرك المخاوف وتعيش القلق الحقيقي وصنعاء ترسل الرسائل بان صواريخها ستطال كل المعتدين على اليمن وسينالهم إعصار اليمن عاجلا ام آجلا فدرجات الاعصار في تصاعد وان لم يدركوا فليسئلوا خبراء المناخ والطقس والارصاد ربمايفيدونهم بمعنى إعصار اكثر  من المحللين الكذابين والمظللين.

اعصار اليمن سيستمر مادام العدوان والحصار والتواجد الاجنبي بالاراضي اليمنية مستمر.

اقتصاد دول العدوان الاماراتي والسعودي بالمحك والاستثمارات في خطر والقواعد العسكرية في مرمى القوة الصاروخية وسلاح الجوالمسير للقوات المسلحة اليمنيةوعلى الباغي تدور الدوائر والقادم اعظم.

وقد اعذر من انذر.

اليمن ينتصر... العدوان ينكسر.

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك