اليمن

جورج قرداحي رسالة المسيح بالعصر الحاضر


 

هشام عبد القادر ||

 

التوفيق الإلهي لشخص مثل امة

 

يتسابق الأفراد والمجتمع والدول بداية من الفرد لتحقيق نجاح عملي ونظري بالحياة كلا حسب هدفه بالحياة وقد تعلمنا من الماضي دروس سوى بحياة الملوك او المجتمعات بشتى وانواع اللغات والاديان فلم تبقى إلا عبر من كل التاريخ وآيات للذاكرين والسائلين اي الطالبين للمعرفة وهناك تاريخ يحتاج إلى الدقة لصحة الأخبار الواردة ولكن هناك اسماء رفعت ذكرها في العالمين اسماء الرسل والصديقين والشهداء والصالحين ونلاحظ اكثر اسم تكرر في القرآن الكريم هو اسم سيدنا موسى عليه السلام لإنه واجه اكبر طاغية هو فرعون ..ونلاحظ بحقيقة الوجود رفع اسم سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله في العالمين لإنه اصل التوحيد نشهد بإن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..ونلاحظ اعظم إنسان حياته حي لم يموت ولن يموت هو ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام ..كذالك نجد التوفيق الإلهي يشمل ناس لم يتوقع احد من الناس ذالك الإنسان ان يختاره الله من بقية الخلق رغم إختلاف المعتقدات لإن الله ينظر إلى الأعمال الصالحة والنيات. اليوم اختار الله شخصية إنسانية بمعاني الإنسانية إنسان حر ليكون امة وهو فرد ولكنه بموقفه اصبح امة ..زلزل كيان الطغاة بموقفه وجعل الأسماع تسمع صوته كأنه الرعد رعد الحق الذي يحيي اموات القلوب ..وفصل بلسانه بين الحق والباطل ..

ولاقى نتيجة موقفه الحرب العالمية ضده وضد بلده ..لبنان ولكنه بكل الحالات هو الفائز وقلبه فاز برضا الخالق. نعم خسر منصبه وكل الإغرائات المادية التي كانت تصب عليه صبا في جميع برامجه التلفزيونية لكنه لم يخسر رضا الله والله معه اينما كان بالدنيا والأخرة ..

رسالتي لكل دول محور المقاومة وجميع قادة دول محور المقاومة بأن تقف مع شخصية جورج لإنه اصبح معيار للحق فهو تقلد صفة الحق والوفاء وبيع النفس وتجسد الصدق بالموقف والإخلاص فيجب نصرته كما تعلمنا من الإمام الحسين عليه السلام كيف كانت عينه على انصاره من المسيحيين لان دين الإسلام رحمة للعالمين..

 

والحمد لله رب العالمين

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك