اليمن

اليمن: كي لا ننسى مجزرة  الصالة الكبرى

2002 2021-10-09

  عدنان علامه ||   مرت أمس ذكرى إرتكاب تحالف العدوان الكوني على اليمن بقيادة  السعودية مجزرة العصر بإستهداف الصالة الكبرى بصواريخ أمريكية موجهة بالليزر أحالتها أثرًا بعد عين (صور مرفقة) . وترقى هذه المجزرة إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس والمعايير. وقد اهتمت بعض الصحافة الأميركية يومها بتغطية ومتابعة تفاصيل وتداعيات القصف الجوي الذي استهدف صالة العزاء في العاصمة صنعاء يوم السبت 8 تشرين الأول/أكتوبر 2016؛ فخصصت صحيفة “انترسبت” تقريراً حول القنابل الأميركية التي استخدمت في الغارة السعودية. وقالت صحيفة “انترسبت” إنّه تم العثور على شظايا قنابل أميركية موجهة، في مكان المجزرة الأكثر دموية على الإطلاق التي ارتكبتها طائرات التحالف بقيادة السعودية في صنعاء. وقالت الصحيفة إنّ طائرات قوات التحالف التي تقودها السعودية قصفت قاعة العزاء المكتظة بالمعزين، بأربع غارات متتالية حولت المكان إلى “بحيرة من الدماء”. واستندت الصحيفة على صور تظهر شظايا قنبلة متعددة في مكان الحادث وهي قنابل أميركية موجهة من طراز MK-82." وللتذكير كانت الحصيلة النهائية للضحايا في مجزرة الصالة الكبرى:- 126     شهيد 6     مفقودين 783    جريح وقد تنبأ الشاعر البردوني ببصيرته الثاقبة حدوث تلك المجزرة علمًا بانه توفي بتاريخ 30 آب / اغسطس 1999. فحدد الجاني، اليوم، المناسبة، كيفية العدوان وحصيلة المجزرة. وكأنه شاهد عيانٍ يصف العدوان بتفاصيله الدقيقة كما يذكر الصمت العالمي إزاء هذه المجزرة  فقال :- "أصومُ والعذرَ يا صنعا إذا صُمتُ لا ينطق اليومَ يا صنعا سوى الصَمتُ صنعاءُ والحزن أعتى والجراح هُنا تُسائِل الدهرَ ماذا سَجَّل السبتُ والطائراتُ السعودياتُ إذ هجمَت على عزاءٍ ولا شجبٌ ولا مَقتُ وبالمئاتِ استباحَتنا بمجزرةٍ تُعَمِّقُ الموتَ حتى استاءَها الموتُ فلا المغولُ اليهودُ البربرُ ارتكبوا مثيلَها الدهرَ .. فاللهم بَلَّغتُ سعود تطغى سعود اليوم تقتلنا بعائدِ الحَجِّ فاشهد ايها البيتُ ومن سوى اللهُ فيما بيننا حَكَمٌ وعندَ مَن غيرَهُ يُستعجَلُ الفَوت" إن مجزرة العصر وجريمة حرب التي ارتكبتها القيادة السعودية بحق الأبرياء لن تسقط بالتقادم وإن تآمر مجلس الامن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع الجناة. فالشعب اليمني وأولياء الدم لم ولن يتنازلوا عن حقوق تلك الدماء الطاهرة التي سفكت بدم بارد. فقد قال الله جلَّ علاه في محكم كتابه:- {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (المائدة-45)   وإن غدًا لناظره قريب   09/10/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك