اليمن

اليمن/ خبر وتعليق ..!


 

عبدالجبار الغراب ||

 

·        الخبر

ما خرج عن الأمم المتحدة من إعلان اعترافها بشرعية الفار هادي....

·        التعليقات :

-لايقدم ولا يؤخر في شيء بالنسبة لليمنيين ولا يسمن ولا يغني في شيء سواء كان الاعتراف سابقا او جاء متأخرا.

-هذا الاعتراف يقود الى إيضاح شامل لكل مسالك الأمم المتحدة في تقيمها للبلدان التى تعاني من أوضاع سواء كانت قبل اشتعال او بعد الحروب فيها بوصفها بعدم الاهتمام فيها وبشعبها خاصتا دول العالم الثالث النامية.

-ينم هذا الاعتراف بإقرار الأمم المتحدة باشتراكها في الحرب ضد اليمنيين ويدل دلالة قاطعه ليس بها مثقال ذره من نقصان لرسمها سيناريو قادم لوضع اجنده وخفايا لصالح تحالف العدوان ومرتزقته.

-هذا الاعتراف يدل على هشاشة أمميه واضحة في اتخاذها للقرارات وضعف وتخبط وتيهان وشرود في توقيتات اختيارها لقرار إخراج الاعتراف ووقوعها في فخ التأمرات على الشعوب ,وإرتهانها لقوى عالميه في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.

-انحطاط أممي واضح وانسلاخ كبير في المواقف وجبن وفضائح دآبت عليها امم العار واخراجها لكل ما يملى عليها من قرارات لتنفيذها في وقتها المناسب.

-قد يكون لقرار الأمم المتحدة بإعترافها الان بشرعية هادى الفار هو ترتيبات لفعل قادم جديد ستقدم عليه الأمم المتحدة بنفسها بغيه إيجاد عمل دبلوماسي يقود الى عمليه فاصلة لترتيب الحلول في اليمن ومن بوابه اعترافها بهادى وشرعيته سيكون بداية الحل من بوابه أبعاده نهائيا وسيكون للأمم المتحدة الدور الكبير في خلق المقاربات بين اليمنيين.

-يوضح وبشكل كبير لكل العوامل والأسباب التى سعت الى تغذيتها للصراع في اليمن وتسهيلها لدخول الأسلحة والمعدات الحربية وزرعها للعملاء في اليمن عبر منظماتها الاستخباراتيه المنتشرة في كل اماكن الجمهوريه اليمنيه.

قلك وبعد سبعة أعوام من مشاركتها بقتل الشعب اليمني الأمم المتحدة تذكرت انه في رئيس اسمه هادي واليوم قالت بصريح العبارة انها تعترف بشرعيته قذاره وحقاره وهمجيه هي في تواصل واستمرار ومعهوده عند امم العار والارتهان, وهي بذلك تحاول التلاعب بالمواقف وجعلها في خانه ضيقه قد تحقق من اجلها مكاسب لطرف محدد وهو الأمريكي الذي ينهار تواليا في منطقه الشرق الأوسط بالذات وفي اليمن بدات ملامح نهايته تحقق من طرده من مناطق الجنوب اليمني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك