اليمن

اليمن/ لن تجدي مع تحالف العدوان غير الاحداث المروعة

1650 2021-06-02

 

هاشم علوي ||

 

الشعب اليمني حسم خياراته بالتصدي للعدوان والحصار وعينه على السلام فالشعب اليمني سيفرض السلام بإرادته وخياراته ولن يستجديه وسيفرض وقف العدوان ورفع الحصار ولن يستجديهما وسيطرد الغزاة المحتلين ولن يستجدي رحيلهم وخياراته هي من ستحقق ذلك، الشعب اليمني يدرك معنى الحرب ومعنى السلام ولايتوسل احد بالكون ايقاف الاول واطلاق الثاني حتى عندما يناشد العالم ايقاف العدوان ورفع الحصار ليس إستجداء انما لاقامة  الحجة واظهار جرائم العدوان وآثار الحصار الكارثية وتدمير البنية التحتية انما لإظهار مدى وحشية وقذارة وحقارة وتفاهة ووضاعة هذا التحالف ونفاق العالم المتفرج الصامت المستفيد من تجارة الحروب وتثبيت المبادئ الانسانية التي كفلها الله للبشرية في العيش بكرامة وعزة وسيادة واستقلال والمبادئ الانسانية والاعراف الدولية التي نظمها البشر فمن حق الشعب اليمني ان يدافع عن حقه بالحياة والامن والاستقرار والسيادة ولأجلها يقاتل وينكل بالعدوان وادواته في كافة الجبهات الداخلية وماوراء الحدود فطالما استمر العدوان والحصار والاحتلال فلن يهدأ له بال حتى يذل الله على يديه تحالف الاشرار البغاة المجرمون ومن يقف خلفهم من الدول والمنضمات والمرتزقة وشركات السلاح، فالكل مهما تكبر وتغطرس واخذته العزة بالاثم ان يعترف بالهزيمة كلما ازداد تمريغ انوفهم بالوحل واذلالهم واهانتهم وهذه اكبر هزيمة يتهرب العدوان من اعلانها فمن هزم في الحرب العالمية من دول العالم اشرف من هذا التحالف الذي لن يخضع لارادة الشعب اليمني إلا بعد ان يهان بأحداث ومفاعيل صادمة مدمرة مزلزلة تطير منها الالباب وتنخلع القلوب وتبلغ القلوب فيها الحناجر إن لم تحدث اختلالات عقلية وزهايمر مزمن.

انه الشعب اليمني الذي اعد العدة لمعركة لاتبقي ولاتذر تعيد الاعتبار لشعب الايمان والحكمة وتزيل اللبس والغشاوة وتعيد الاعمى مبصرا من الهول والذهول ولكم في انتحار جنود وسقوط ضباط جيش تحالف الفرار  ، استعيدوا الذاكرة واكثروا من شراب الصعتر بدلا عن بول البعير وحليب الحمير لعلكم تعقلون.

الاحداث العظام لايصنعها سوى شعب عظيم كالشعب اليمني والزلزال لن يحدثه سوى اولوا القوة والبأس الشديد والنصر لن يحققه سوى شعب الايمان والحكمة والمدد والسلام لن تفرضه سوى الخيارات الاستراتيجية ومابعد الاستراتيجية وليشهد العالم اندثار تحالف العدوان السعوصهيوامريكي بأحداث مزلزلة إن لم تكن مزيلة،.

والعبرة يابر عند المكيل كما يقول المثل اليمني.

زلزال سيضرب ممالك البغي والعدوان عندها لن يجدي ريختر ولا الميزان الزمبركي سيروا في غيكم بالملاهي والمجون فهلاككم باذن الله على ايدي رجال الله والقادم قادم ولن يجدي التباكي والعويل والصراخ فلن يسمعكم احد وان سمعكم فلن يجيب وان اجاب فلن تحصلوا منه سوى التنديد والشجب والادانة ولن ينقذكم ذلك.

لله الامر من قبل ومن بعد والعاقبة للمتقين.

الله اكبر  .. الموت لامريكا  . الموت لاسرائيل  .. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك