اليمن

على أبواب مأرب يكسر عظم تحالف داعش والقاعدة الصهيوهابي..

1987 2021-04-02

 

  هاشم علوي  ||

 

ثلاثون الف غارة جوية نفذها طيران العدوان السعوصهيوامريكي على محافظة مأرب اليمنية خلال ستة اعوام حتى اللحظة.

القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية تسطر اروع البطولات خلال عملية تحرير محافظة ومدينة مأرب حتى وصلت الى ابوابها وطوقتها من جميع الجهات وبات تحريرها قاب قوسين او ادنى، تدار العملية العسكرية بإقتدار واستراتيجية النفس الطويل وعلى نار هادئة.

تحالف العدوان السعوصهيوامريكي ادرك خطورة الموقف بالنسبة لقواته وقوات مرتزقته التي منيت بالهزائم المتتالية حتى قرعت القوات المسلحة اليمنية ابواب مدينة مأرب مما حدا بتحالف الشر استدعاء واستجلاب ادواته من التنظيمات القاعدية والداعشية والاخوانجية للدفاع عن آخر معقل لماتسمي الشرعية الرذيلة وادواتها القاعدية والداعشية وحشدت العالم المنافق للتحذير من تحرير مارب واستحضرت المبادرات المسخ وكلفت المبعوثين للتحرك الدبلوماسي لاحداث اختراق لاطفاء معركة مارب دون جدوى.

تحالف العدوان وادواته ومرتزقته ومنظماته المنافقة ملئت الدنيا ضجيجا وعويلا ونواحا حول النازحين القاطنين في مخيمات بمحيط مدينة مارب والتي تستخدمها دول القذارة وادواتها من المنظمات الارهابية التكفيرية  الانسانية دروعا بشرية لحمايتها من الانهيار الحتمي.

القيادة الثورية والسياسية والعسكرية حسمت قرارا تحرير مارب من انجاس الارض باعتبارها ارض يمنية محتلة وقرار لارجعة عنه مع مراعاة حماية النازحين وسلامتهم من اي استهداف وهذا ماتستغله ادوات العدوان بالاحتماء بمخيمات النازحين وتنفيذ عمليات عسكرية من داخلها وحفر الخنادق واستحداث المتارس فيها ومنع النازحين من المغادرة واجبارهم على البقاء كدروع بشرية.

المعركة محسومة مهما حاولت دول العدوان الالتفاف عليها سواء بالمبادرات والمقايضات الغير انسانية او بالاحتماء بالنازحين او تكثيف الغارات الجوية واستقدام المزيد من الجماعات التكفيرية فالجيش اليمني يكسر عظام تحالف العدوان الصهيوهابي على ابواب مدينة مارب ويطحن قواعد بني مردخاي بالعمق باستهداف مناطق حساسة في عاصمة مملكة آل سلول ولن يجدي العويل والصراخ فطريق السلام واضح وجلي وحق الدفاع عن النفس مشروع للشعب اليمني والعالم يسمع قطقطة عظام دول العدوان وادواتها الصهيوهابية وجاري الدعس.

والعاقبة للمتقين.

اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر

الله اكبر.الموت لامريكا الموت لاسرائيل.اللعنة على اليهود. النصرللاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك