اليمن

اليمن/ من الصمود..إلى الصعود

1992 2021-03-30

 

 عبدالملك سام ||

 

المشهد يتغير .. انتصارات في الجبهات تتصاعد حتى أنقطع نفس قوى العدوان وباتت عاجزة عن الرد أو الدفاع .. التصنيع الحربي في تطور متلاحق حتى صار من الصعب على العدوان أن يجاري هذا التطور .. الصمود الشعبي مستمر رغم كل جهود قوى الشر في جعل الناس تمل أو تنكسر عزائمهم .. اليمن يزداد عزة وثقة بالله بينما العملاء ومشغليهم يزدادون ذلا ويأسا .

هكذا بدأ العام السابع من الصمود الأسطوري لشعب الحكمة والإيمان ، فمن عام أول كان الوضع فيه يبدو صعبا ومريرا ، مرورا بأعوام تواصلت فيه الجهود على كل الأصعدة ، وبذل فيه الشعب الغالي والنفيس مما كان متاحا حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم بفضل الله وحكمة القيادة وصبر الناس . وها نحن نشاهد اليوم ثمرة هذه الجهود تغييرا ينبئ بأن كل شيء سيتغير لصالح شعبنا العزيز المظلوم بعد سنوات عجاف لم تزد شعبنا إلا صلابة وبأسا

مأرب تنتظر ساعة الحسم رغم العويل الذي أطلقه المرتزقة لأستنفار قطعان المعتدين ، بينما المقاتلون اليمنيون يقاتلون في صفوف ويتقدمون دون تردد ، والأمر ليس أنه بسبب نقص عديد وعتاد المعتدين ، بل على العكس فهم حشدوا كل طاقاتهم للدفاع عما كانت تمثله مأرب بالنسبة لهم ، فهي كيس من الأموال وقاعدة للتدريب ونشر الشر لباقي المحافظات . ولكن الجديد هو ما لا يمكن لأمثال هؤلاء الأدوات من أن يفهموه ، أما نحن فنقولها بثقة ويقين : هو الله

تصريحات ومفاوضات ، وهو ما اعتادوا هم على ممارسته معنا بإستعلاء في الماضي . اليوم جاء دورنا لنضرب ونصرح ونتوعد ونفاوض في نفس الوقت ، وليس هذا فحسب ، بل ونرفض أن نجلس مع الأذناب أيضا ليقتصر تفاوضنا مع أصحاب القرار الفعليين ، وهي رسالة مضمونها أننا نفهم جيدا أن قواعد اللعبة تغيرت تماما ، وليس لدينا وقت نضيعه مع من لا يملك قرار نفسه .

 وفي تصريحات الناطق الصادق بأسم قواتنا المسلحة ما يكفي للرد على كل من يبتغي تضييع المزيد من الوقت معنا ، فنحن قادمون في العام السابع بقوة .

الوقت ليس وقت تفاؤل أجوف بل نحن واقعيين جدا ، وهم باتوا يعرفون هذا جيدا .. تكلمنا سابقا بأن ما يحدث اليوم حتمي فسخروا منا ! ثم فكروا مليا ! وهاهم اليوم يقفون في صمت وهم يشاهدون كل ما تحدثنا عنه وهو يتحقق ! وقريبا سيصلون إلى اليقين بعد فوات الآوان .. أما شعبنا فعليه أن يستمر في تحركه بثقة أكبر بعد أن ذاق طعم التأييد الإلهي ، وبعد كل ما قدمه صار الطريق واضحا والنتائج على مرمى حجر من موقعه المتقدم القريب جدا من حقوقه التي سينتزعها رغما عن أنف أكبر كبير في صفوف الأقزام .. والقادم أعظم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك