اليمن

اليمن/ تحدثوا عن السلام كيفما شئتم فلن تجدوه مادمتم معتدين

1967 2021-03-06

 

هاشم علوي  ||

 

ست سنوات من العدوان السعوصهيوامريكي الغاشم والحصار الجائر استهدف الحرث والنسل وصنعاء تدعوا الى ايقاف العدوان الغير مبرر عاى الشعب اليمني  ورفع الحصار ودخول المشتقات النفطية والعالم يصم أذنيه ويتغافل ويتجاهل كل الدعوات الى السلام والمبادرات التي تبدأ بإيقاف العدوان ورفع الحصار وتنتهي بعملية سياسية تصالحية فيما بين اليمنيين وسلام يعم المنطقة فيما بين اليمن ودول العدوان  وخروجها من ارض اليمن وترك الشعب اليمني وشأنه واعمار مادمره العدوان وجبر الضرر.

صنعاء قدمت النصح واوضحت طريق السلام الذي يكفل لليمن امنه واستقراره وسيادته واستقلاله دون وصاية من احد وسلامة اراضيه.

إلا ان دول العدوان ترى السلام من منظورها وتسلك طريق العدوان للوصول اليه في مسار ظلت طريق السلام فيه وصارت تبحث عن السلام لدى آخرين لاشأن لهم بالشعب اليمني وتفصل السلام حسب رؤيتها المتغطرسة التي تبقي العدوان والحصار والعقوبات والتدخلات ودعم اطراف المرتزقة والخونة والجماعات التكفيرية الارهابية وهذا مالم يستقم ولن يستقيم مع رؤية صنعاء التي هي رؤية الشعب اليمني الذي حمل على عاتقه الدفاع عن النفس وتصدى ببساله للعدوان واسقطه في مستنقع الهزائم التي لن يخرج منها بماء الوجه الذي يبحث عنه في دهاليز البيت الابيض واروقة الامم المتحدة وتظليلات المبعوث الاممي.

قالها السيد القائد من قبل الاستسلام غير وارد ونصح ودعى وفصل واوضح وابان طريق السلام الميسر والسهل والمبسط لكن دون جدوى فقد اعماهم الكبر والاستكبار والغطرسة والتجبر والغرور بالمال والسلاح فزادهم الله ظلالا فوق ظلالهم واسلكهم طريق الهلاك على ايدي المستضعفين الحفاة من اليمنيين الابطال.

تحدثوا عن السلام المزعوم برؤيتكم مع من شئتم ومن اي موقع اعتليتم ومن اي منبر صعدتم وبأي لغة تحدثتم مع الانس والجن فلن تجدوه لكم ولغيركم مادام العدوان والحصار والقصف مستمر فقد فقدتم البوصلة ولن ينجيكم من عذاب اليمنيين غير احد فلا اسرائيل ولابريطانيا ولا امريكا مجتمعين بحلفكم القذر او فرادا حمايتكم فوعد الله قائم بالنصر قائم لمن تولوه ونصروه وجاهدوا فيه حق جهاده.

ابحثوا عن ذاتكم في الكون لن تجدوها انثروا المال على الدول واطلبوا الماء عجل فلن تجدوه

اليمن مقبرة الغزاة ومعلم الشعوب كيف تنتصر..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك