اليمن

2020اليمن/  عام النصر والتمكين


 

إكرام المحاقري ||

 

من الظلم أن يجحف المرئ بحق إنجازات العام 2020، وما كان للشعب اليمني فيه من شأن عظيم في جميع المجالات العسكرية والسياسية والثقافية، من حيث السيطرة وتحرير تلك المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات العدوان، أو من حيث التطور في التصنيع العسكري والنجاح الإستخباراتي.

كذلك في حق ملف الاسرى والذي احيا الآف الأرواح بعد إذ كانت في خبر كان، وكثيرا من الإنجازات الأخرى والتي كانت الخبر الأبرز للساحة العالمية طوال العام.

فـالعام 2020، يمكننا أن نطلق عليه عام النصر والتمكين، ففيه قد أحترقت الحقول النفطية العالمية للمملكة السعودية، وفيه قد تجاوزت التصنيعات اليمنية العمق السعودي، وزرعت الخوف في قلوب الصهاينة وهددت مصالحهم في المنطقة بالإنقراض.

ليس هذا فحسب فلم يخلو يوما من بشارات النصر، ولم تخلو أرض وطئتها قدم الإحتلال من تعالي صرخات الجيش واللجان الشعبية اليمنية، وكان لمنطقة نهم ومحافظتي الجوف ومأرب فيها النصيب الاكبر من التنفس لصعداء الحرية.  

كذلك كان العام 2020، هو من تحررت فيه مدينة الدريهمي وحُرقت فيه ألوية الخائن طارق عفاش، وكان العام التي تعرت فيه عناوين الأمم المتحدة بشكل كلي، وسقطت فيه اقنعة العمالة بشكل عام، وقد احتضن فيه اليمن ابناءه الأسرى وكان يوم عيد وطني وديني ويوم حسرة على حسابات العدوان التي لم تعد تعرف حتى اللحظة ماهية النهاية وتترقب المزيد من الضربات في العام القادم

كان عام التصنيع العسكري وعام سقوط داعش والقاعدة، وعام فشلت فيه الاستخبارات الأمريكية بفشل ادواتها في محافظة البيضاء، وعام سقوط المسيرات والمقاتلات المعادية باسلحة دفاعية نوعية مازلت حتى اللحظة متحفظة عن اسمها ونوعها، أما عن الباس الشديد فقد كانت من نصيب وزارة الداخلية اليمنية والتي ازاحت الستار عن تنصيع اليات مدرعة يمنية ١٠٠%.

وهو العام الذي تغلب فيه اليمنيون على جائحة كورنا التي فتكت بالعالم، وعام التف فيه اليمنيون حول الرسول الأعظم بمختلف أطيافهم ومكوناتهم، وعام الغيث ونزول الأمطار، وعام أعلن اليمنيون فيه تمسكهم بهويتهم الإيمانية في جميع جبهات المواجهة، وكان النصر حليف الشعب اليمني وحليف القضية، أما أدوات العدوان فقد كانو كـ الاغنام وانها لاشجع منهم، وأما أنظمة العمالة في المنطقة فقد اعلنت صهيونيتها، واما نور الله، فقد تمه الله رغم أنف الكافرين.

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك