اليمن

اليمن/ حكومة الوهم..وعفن العمالة!!


 

إكرام المحاقري ||

 

قد تأمل بعض الأدوات بأن  تكون هناك عاصفة لإعادة الأمل  من جديد في اليمن لتحالف العدوان، لكن مايبدوا إنها لعبة تكتيكية لأستمرار مخططات تحت مبرر زامور "شرعية العدوان" لإعادتها إلى واجهة الصراع، وقد يكون غير ذلك.

لكن من لذي سيكون البديل عن أوجه العمالة بالنسبة للمحسوبين على الأطراف الوطنية "للمؤتمر الشعبي العام"  فرع صنعاء، مقابل مايقوم به فرع "الرياض وابو ظبي" من خطوات قد تعفنت في جذورها العمالة لطول أمدها !!

في الوقت الذي كُشفت فيه أوراق لعبة الوطنية التي مارسها "صالح" في العاصمة صنعاء لـ 3 اعوام من عمر العدوان على اليمن، حيث وقد كشفت "فتنة ديسمبر" الغطاء عن حقيقة "الوطنية الزائفة" واصول العمالة التي وجدت في سبعينات القرن الماضي منذُ إغتيال الرئيس الحمدي!!

لسنا بصدد خلط الأوراق، لكن؛ نود أن نتحدث ضمن احداث ما زالت متعلقة في الذاكرة، ولعل مواقف "المؤتمر الشعبي العام" في العاصمة صنعاء حتى اللحظة هي شُبهة في حد ذاتها ومثيرة للجدل السياسي والشعبي.

هناك حيث اجتمعت أدوات العدوان لتشكيل حكومة جديدة لما يسمى الإنتقالي، كانت هناك أوجه محسوبة على "المؤتمر الشعبي العام"، أعلنوا عمالتهم وخيانتهم وانتمائهم للعدوان على الملاء، وأخذوا نصيبهم من حقائب الحكومة الوهمية.

وهنا في صنعاء قيادة "المؤتمر الشعبي العام" لم تصدر أي قرارا للفصل لمثل هكذا عملاء، من المحسوبين عليهم، بل أكتفوا بالصمت؛ فهناك مثل يمني قديم قال: الصمت علامة للرضى!!

فلماذا لا يقدم "المؤتمر الشعبي العام" في العاصمة صنعاء موقف مُقنع يكون خلاصة لمواقفهم الذي باتت تشبه كثيرا من حياد الأمم المتحدة !! ولماذا نجدهم في كل مواقفهم أوهن من المواقف السابقة!! ومتماهون أكثر مع أدوات الرياض!! ويقدمون الأعذار الركيكية؛ كـوصية عفاش" وغيرها!!

فهل نصت وصية عفاش على مواصلة الدرب في خيانة الوطن واللعب بالمكشوف واستغلال حلم وتحلم الطرف الأخر المنشغل بمواجهة العدوان؟!  هكذا هم، وهذا ديدنهم، وما حدث في اجتماع المرتزقة إلا دليلاً وأضحا على مواقف قيادة المؤتمريون بشكل عام، في الداخل والخارج؛ فهل اقتربت النهايات؟! أم أن لها بداية هي ذاتها النهاية كما حدث سابقا؟!.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك