اليمن

اليمن/ نقطة نظام..مابعد أحداث ديسمبر وآثرها


 

إكرام المحاقري ||

 

قد يكون المشهد السياسي اليمني هو من تصدر الواجهة السياسية العالمية منذ العام 2015م حتى العام 2020م، ولعل احداث ديسمبر، هي من صنعت مشهدا سياسيا داخليا اهتم به جميع ابناء المجتمع اليمني، وكانت تلك نقطة الفصل مابين الغفلة واليقظة، ولتكن تحركات دول "تحالف العدوان" هي من وضحت المشهد جيدا لابناء الشعب اليمني إبان احداث ٢ ديسمبر 2017م.

فلنتحدث عن الواجبات التي هي حق من حقوق الوطن، وحق من حقوق دماء الشهداء التي سفكت دون أي ذنب وكانت الثمن لخلاص الوطن من الوصاية والإحتلال، ولتكن قمة هذه الواجبات هي: الولاء الصادق لله وللوطن ولاهداف ثورة سبتمبرية لطالما انتصرت رآيتها أمام كل المؤامرات الإقليمية على اليمن.

وماهي مكانة الخونة من الشعب اليمني وما مصيرهم في نهاية المطاف!! فـ ما يعرفه الجميع عن نجل "عفاش" (احمد)خاصة بعد احداث فتنة ديسمبر، هو إنه عميل لقوى العدوان وطرف حرب بارز في السياق السياسي والعسكري والدبلوماسي بشكل عام.

وهذا واقع "طارق عفاش" الذي هو الأخر وقف وقفة إجلال لتنفيذ اهداف مشروع إحتلال اليمن، وجميعهم مكمل للأخر وهذا ما أقر به العائدون من جبهات الساحل الغربي المحسوبون على لواء العمالقة التابعة لطارق عفاش!!

لكن!! لماذا هذا الإنبطاح من قبل قيادة المؤتمر الشعبي في صنعاء، ولماذا كل هذا التغابن تجاه مواقف نجل صالح "احمد علي" وطارق عفاش!! ولماذا يعترفون بـ صالح شهيدا ووطنيا رغم الاحداث الواضحة، وفي سبيل من سقط شهيدا؟! وهل مازالوا يحافظون على نفس الدرب إلى أجل مسمى!! وماهي الوطنية في قاموسهم السياسي!! وهل وصية عفاش ستوصلهم إلى هاوية من هلاك القرار والاستقلال بانفسهم وبـ الوطن..

فـالغيورين على اوطانهم لا يرتضون بالخونة مهما كانوا، وهم من يقدمون كرامة الوطن على كل مصلحة اكانت خاصة بهم أو بمن يحسبون له حساب واهن، فالواقع اليوم ليس كما الامس القريب والبعيد فالشعب اليمني بات يعي جيدا حقيقة الخونة في الداخل والخارج، ولامجال سياسي ولا قبلي يقبل بوجوه حاكت المؤامرات وغدرت الوطن وطعنت الشعب.

وليكن الشرفاء شرفاء كما يطلق عليهم، فالأيام القادمة لن تقبل الأعذار، ولن ترسوا سفينة الصمود الا في شط الأمان الذي حددته دماء الشهداء وتضحيات الشعب.

ـــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك