اليمن

هل أن مصير السلام أصبح في يد أمريكا؟!

1884 2020-11-18

 

✍🏻رجاء اليمني||

 

  عندما يوجد الإهتمام البالغ بالانتخابات الرئاسية في أمريكا ومحط أنظار الكثيرين في جميع أنحاء العالم.  فما يجري في أمريكا. من فوز شخص وظهور آخر فإنما يدل ذلك أن توجه رئيس أمريكا هو الذي يحدد مسار السلام في بقية الدول. نجد أيضاً أن هذا الرئيس له علاقة بالموساد والمخابرات الإسرائيلية والتي تتحكم في فوز شخص او خسارته. لذلك فإننا  نجد في تصرفات المعتوه ترامب حيث جنون العظمة كشف الوعد له بالفوز من قبل الموساد والجلوس على عرش البيت الأبيض والتحكم في إراقة الدماء والدمار في كل الدول التي تعاني ويلات الحرب. فنجد أن السياسة الأمريكية لها دور وأن تهور ترامب وجنون العظمة لديه سوف يؤدي إلى حرب أهلية لا محالة. وسوف تكون هناك الرؤيا الصحيحة للحرية والديمقراطية في أمريكا. وسوف ينكشف الزيف عما قريب وسوف يكتب في عناوين الصحف الرسمية أمريكا هي البنت المدللة لإسرائيل الأم؛ وسوف يلعب علي المكشوف وتظهر الأوراق التي كانت تحت الطاولة ويكشف أسلوب اللعب في كل الدول بأنها صنيعة الموساد؛ وسوف تسقط بسقوط الحكومة الحالية والتي سوف تهتز ويعتمد الأمر على صدق المرشح الجديد وحسن النوايا ولكن نحن المسلمون لا نثق باليهود  فهم في نظرنا تجار حروب ودمار،  وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا: قال الله – تبارك وتعالى -: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}     قال الإمام الطبري – رحمه الله تعالى -: "لتجدن يا محمد أشدَّ الناس عداوةً للذين صدَّقوك واتبعوك وصدّقوا بما جئتهم به من أهل الإسلام؛ اليهودَ والذين أشركوا"،

    وقال الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في تفسير الآية: "ما ذاك إلا لأن كفر اليهود عناد وجحود، ومباهتة للحق، وغَمْط للناس، وتَنَقص بحملة العلم، ولهذا قتلوا كثيراً من الأنبياء، حتى هموا بقتل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غير مرة، وسحروه، وألَّبوا عليه أشباههم من المشركين – عليهم لعنات الله المتتابعة إلى يوم القيامة وتلك سنن الله في الكون.

 

فانتظروا إنّا معكم منتظرون.

 

والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك