اليمن

الإحتفال بالمولد النبوي..النبي "محمد" في قلوب اليمنيين مبدأ قرآني أزلي


 

إكرام المحاقري ||

 

جاءت المناسبة النوارنية ليستقبلها الشعب اليمني، بكل حفاوة وكرم حاتمي، لم يترك مجالاَ إلا وكان فيه حاضرا ليجدد العهد ولولاء والوفاء لرسالة النبي محمد ـ صلوات الله عليه واله ـ ومن مثله شعبا!! عصيا أبا إلا أن يكون محمدي في موقفة وثباته ومواجهة أعداء الأمة، الذين تنكروا للرسالات السماوية والتحقوا بركب الخيانة وارتضوا لأنفسهم الذل والهوان.

فليكن الشعب اليمني أول الأمم باحتضان مولد النبي محمد ـ صلوات الله عليه واله ـ  واحتضان مبدأه القراني الأزلي، في زمن الضياع والضلال وتكالب الاعداء على الرسالة والقرآن، ولتكن هذه المناسبة العظيمة محطة تعبوية توعوية ليقضة الشعوب العربية والإسلامية، وعودتهم الصادقة إلى نور رسالة النبي محمد صلوات الله عليه واله، ذات الصراط المستقيم الذي لاعوج فيه ولا وجود فيه لفتيل خيانة، مهما كانت المببرات المزعومة.

وجاءت الذكرى المباركة، والأمة الأسلامة تواجه حملة شرسة، يستهدف بها اعداء الإسلام ـ النبي محمد ـ  ودين الإسلام، ويتعمدون السب اللئيم، للنبي محمد والتقليل من شأن المسلمين واستحقار وجودهم، وليست هذه المرة الأولى.

فاللوبية الصهيونية لطالما حركت أدواتها الرخيصةن لاستهداف الدين ولا فرق بين "ماكرون" الفرنسي "وترامب الأمريكي" وبين "الأنظمة المطبعة مع العدو الصهيوني"، فجميعهم يؤدون دور مهم لاستهداف الدين الإسلامي بمبادئه وقيمه الخالدة، ويتجاهلون وجود القرآن الكريم الذين قال الله تعالى فيه:(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).

فقبل إعلان الخيانة للمقدسات الإسلامية وتوجيه الشتيمة لشخص رسول الله، قد غيبوا مواقف وشخص القدوة الحسنة من أوساط المجتمعات المسلمةن بمساعدة علماء الوهابية المشؤمة، ومن ثم تحركوا بحرية في ضل غياب الوعي وغياب القرآن بشكل عام.

لكن الشعب اليمنين ومنذ خمسة اعوام من الصمود والثباتن ومواجهة أعتى القوى الظلامية، كذلك دول محور المقاومة، بينوا للعالم من هو النبي محمد، ومعنى أن يكون الشخص مسلما ينتمي إلى الدين الإسلامي قولا وفعلا (ولا تهنوا وتدعوا ألى السلم وأنتم الأعلون).

فالرسالة المحمدية مشروع حياة في جميع المجالآت، خاصة المجال السياسي والعسكري، الذي غُيب عن المسليمن بشكل عام، حيث وحصرو الدين في زاوية المساجد الوهابية والتي قدمته دين ذليل خاضع مهزوم، وتارة أخرى قدمته دين "إرهابي" بماتعمله الأدوات الأمريكية المسماة بـ "داعش والقاعدة".

فالواقع اليوم يتحتم على الأمة الإسلامية العودة إلى رسالة النبي ـ محمد ـ وجميع الأنبياء المرسلين، وليحملوا في أنفسهم غيرة وحمية ونصرة للنبي محمد صلوات الله عليه واله، ولتعرف حقيقة عظمة الدين الإسلامي من خلال القرآن الكريمز

ولتكن الأمة الإسلامية أمة واحدة متوحدة، وهذا هدف الرسالات السماوية السامية، فالنبي محمد ـ صلوات الله عليه واله ـ رسول للعالمين وليس خاص بشعب دون شعب وليس خاص بدولة دون دولة، فهوا هدى ونور (ورحمة للعالمين ).

فهذه المناسبة العظيمة يجب ألا تمر مرار الكرام دون أثر، ولتكن دعوة حق لعامة المسلمين بالتمسك بالنبي (محمد)، وكل ما جاء به من الحق واليقين والعزة للمؤمنين، ولتتحرر الشعوب العربية من العبودية للأعجال والأصنام البشرية من الأنظمة المطبعة العميلة المحسوبين على العدو الصهيوني في كل توجهاتهم، ولتتوحد الأمة الإسلامية تحت لولاء رآية القرآن الكريم وليخسى الأعداء ولتخسى أدواتهم، وليهلك منهجهم التدجيني بوجود الثقافة القرآنية الأصيلة.
ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك