اليمن

اليمن/ هكذا كانت الأقدار..الأسرى والاستقبال.!


 

✍️/عبدالجبار الغراب||

 

الأسرى والاستقبال..فوارق وإيضاحات لحفاوة صنعاء وخزي المكلا!  

هكذا كانت الأقدار

مبتغاها في إظهار عزائم الأبطال الذين جاهدوا بأنفسهم في سبيل مرضات الله تعالى مجاهدين في سبيله مدافعين عن الوطن والعرض والشرف, سالكين مختلف الدروب الجهادية التى تحقق العزة والكرامة والرفعة للوطن.

وجاءت تلك الساعة المنتظرة للتأكيد على ان الدوله حاضره : وهي المطالبة بالحقوق وباذله كل الإمكانيات وجاهدت على تسخير كافه الوسائل الممكنة لوضع المطالب العادلة لاستعادة المجاهدين الأسرى وجعلهم  ضمن أولوياتها  الرئيسية, فكانت لمجهودتها المتواصلة في كافه الاصعدة تحقيق, وخلقت واقع جديد, وبلورت حقائق متصاعدة عبر العديد من المراحل.

فمنذ بدايات العدوان سارت السلطة في صنعاء  في نسق واضح, وسعت الى إيجاد التوازن الدبلوماسي, في ظل وضع مستحيل, لأسباب خرجت عن المنتظر والمأمول,هو تحالف عدواني سعودي أمريكي, ضرب الداخل,  وعمل على تحريض المجتمع الدولي على عدم التعامل مع حكومة  الداخل, واعتراف المجتمع الدولى بحكومة يمنية خارج الوطن, ومساكنهم فنادق الرياض وابوظبي والقاهرة.

تغيرت كافة الموازين في مختلف مستوياتها وتصاعدت المقاييس, وبرزت في الوضوح, وتعادلت النظريات, حتى كان للفرض في التكافؤ وجوده, وبعض الأحيان تفوقه, وهذا ما اوجدتها قيادة  المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والجيش واللجان الشعبية على الواقع وفي مختلف المستويات المطلوبة لتحقيق الانتصار على تحالف العدوان وأدواته المرتزقة في كافه جبهات القتال.

ليترافق مع الانتصارات العسكرية انتصار دبلوماسي كبير بعد عديد الحوارات والمفاوضات مع قوى تحالف العدوان تمخضت عن اتفاقيه برعاية أمميه في نهاية العام 2018 في السويد, وقع عليها الطرفين وفد صنعاء ووفد فنادق الرياض على العديد من البنود والتى من ضمنها الإفراج عن كافه الأسرى والمعتقلين من الجانبين وأسرى من تحالف العدوان,  ليكون التطبيق لهذا البند مشواره في التحقق وإطلاق الأسرى يومنا هذا والوصول الى مطار صنعاء الدولي  بحفاوة إستقبال رسمي وشعبي مهيب, رسم الخلود واظهر اجمل معاني الوفاء للرجال المجاهدين الأسرى. 

هذه الحفاوة الغير مستغربه عن هذا الشعب الصامد ومعه رجال الدوله بكافة مؤسساتها وقادتها عكس الاختلاف واوصل الرسائل للجميع ليعرف العالم الفارق بين تكريم المجاهدين الحقيقين أصحاب  الدفاع والجهاد والمعاني الربانية والسامية الاصول:  لتكن حقيقة التأكيد وراسخه في أذهان العرب و المسلمين والعالم أجمعين, انهم هم من رفعوا اسم اليمن شامخا واقفين في وجه عدوان غاشم مستكبر,   

 استقبال رسم أحلى وأعظم معاني الوفاء للرجال الباذلين أنفسهم رخصيه في سبيل الله, مدافعين عن الوطن!! وبمقارنه مع من تم استقبالهم من الأسرى في المكلا بدون أيتها حفاوة ولا تمثيل لمسؤل , ليعرف الجميع فوارق الصوره المنقولة في اليمن بين طرفي اتفاقيه السويد عند وصول الأسرى والمعتقلين ومن هنا تبين  المخلصين للوطن  والمرتزقه المارقين لمصالح العدوان.

 

وما النصر الا من عند الله

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك