اليمن

اليمن في مواجهة قوى الاستكبار العالمي


 

حميد عبد القادر عنتر||

 

العدوان العالمي علي اليمن بقرار من البيت الابيض من واشنطن اتخذ عدة مسارات لشن اكبر عدوان على يمن الحضاره والتاريخ

المسار الاول حرب عسكرية استخدم فيه كل ما انتجة كبرى شركات السلاح في العالم من سلاح فتاك ومدمر وسلاح محرم دوليا في اراضي اليمن

نفذ مليون طلعه جويه شارك فيها سلاح الجو الامريكي والاسرائيلي والسعودي والاماراتي وكل سلاح الجو لدول العدوان المشاركه بالعدوان على اليمن

·        حرب سياسية

حرب اقتصادية المتمثل بنقل الينك الى عدن وحرمان موظفي الدوله منذ خمس سنوات من مرتباتهم اغراق الاسواق بطبع عملة جديد سببت بتدهور الريال اليمني

فرض تحالف العدوان

·        حصار مطبق برا وبحرا وجوا

حرب مذهبيه من خلال اشعال حرب طائفيه وجلب التكفيرين والدواعش والقاعدة من مختلف دول العالم للقتال في صفوف تحالف العدوان

حرب اعلاميه من خلال شراء كل وسائل الاعلام من قنوات مواقع وكالات صحف قنوات تلفزة لتغطيه وغض الطرف عن جرائم العدوان بحق مدنيين بما ارتكبو من جرائم حرب في اليمن

·        حرب ناعمه

من خلال طمس هوية المواطن اليمني وابتعادة عن الثقافة القرانيه

بالمقابل تم افشال كل هذه المشاريع الامريكيه من خلال الثبات والصمود الاسطوري والدورات الثقافيه ومعركة الوعي الذي يحمله الشعب اليمني والمقاتل اليمني

تم سحق قوات الغزو الدولي على يد ايطال الجيش واللجان الشعبية وتبخر السلاح الامريكي الفتاك والمدمر والمحرم دوليا تحت اقدام المجاهدين المرابطين في الثغور ومواقع العزه والشرف والكرامه في مختلف الجبهات

·        وجود قيادة حكيمه تم الالتفاف حول هذه القياده الحكيمة المتمثل باعلام الهدى

تم الاستفادة من الحصار وتم التصنيع العسكري للطيران المسير وتطوير المنظومه الصاروخيه وعلى يد خبراء يمنيين واصبح الجيش اليمني مسنود باللجان الشعبيه يمتلك مخزون كبير من القوه الصاروخيه واسلحة الردع تستطيع ان تصل هذه الصواريخ الى عمق كل عواصم دول العدوان وتصل الى عمق العدو الاسرائيلي

ثورة اليمن امتداد لثورة كربلاء المقدسه ثورة اباء الاحرار ابا عبد الله الحسين عليه السلام الذي قاد اعظم ثورة في تاريخ الحياة البشرية واسقط عروش الطغاه والظالمين والمستبدين والمستكبرين وانتصر الدم على السيف

هذا والعاقبه للمتقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك