اليمن

اليمن/ القانون الإرهابي "من لم يكن معنا فهو ضدنا" مذابح بمأرب من دون قبلة !!


    إكرام المحاقري ||   حينما تكون الضحية محسوبة على جنابة العمالة "الأمريكية" تقوم الدنيا ولا تقعد ويتحدث الضمير الإنساني عن حرمة الروح الإنسانية وقدسيتها, فيكن مقتل الصحفي "خاشقجي" إنموذج !! لكن عندما تكون الضحية نفس يمنية ذبحت بذات المنشار الداعشي هنا يصمت الضمير ويُنصف الجلاد وتضيع الدماء المهدورة ولاحق لاصحاب الحق ويكون القاضي هو الغريم !! لو تأملنا في واقع الزيف لعناوين تحالف دول العدوان وقارناها مع الواقع الحقيقي لما يحدث في اليمن منذ العام 2015م حتى اللحظة، لادركنا إجرامية المخطط اللئيم الذي شُكل من أجله تحالف عدواني تقوده "أمريكا" من جميع الجوانب, ولو أردنا الامتثال أمام حقيقة داعش والقاعدة وتسألنا عن من هم ومن يمولهم ولصالح من يعلمون وماهية حقيقة هذه التنظيمات المتوشحة بوشاح الدين, فلننظر بدقة إلى مايحدث في المناطق الجنوبية من جرائم قتل وذبح وسحل واخفاء قسري وفي كل زقاق منشار ورأية سوداء وموت محتم !!  وما يكمل ذلك هو ماحدث في الأمس القريب من جريمة شنعاء استهدفت آل سبيعان كابادة عرقية لمن يخالف الإصلاح في رآيهم أو يخالف داعش والقاعدة أو دول العدوان أو "أمريكا" نفسها أو سموهم  ماشئتم، فجميع هذه الاسماء هي حقيقة "الإرهاب" وحقيقة العدوان على اليمن، فلا وجود للشرعية ولا للفار هادي وحكومته ولا حتى للسعودية نفسها فالأول والأخير مطية والقرار هو للقوى الصهيوأمريكية مع الحليفة الكبرى بريطانيا فمن يدرك حقيقة ذلك !!! أما العنوان البارز لداعش والقاعدة والذي يستخدمونه شبح موت في جميع الدول التي يتواجدون فيها والذي هو من "ليس معنا فهو ضدنا" لا نستطيع أن نخصصه لداعش والقاعدة وجماعة "الإرهاب" الذين يحكمون بالإعدام ذبحا على من يخالفهم الرأي والعقيدة, بل أنه عنوان بارز لجميع الانظمة العربية والغربية العملية وعنوان لدول تحالف العدوان الذين اعتدوا على اليمن واحرقوا كل شى جميل فيها بذنب أن اليمنيين يخالفون تلك الانظمة رأي وقرار العبودية لقوى الطاغوت الأمريكية ومن هنا بدأت الحكاية ... نعم لاننكر تغلغل "الإرهاب الأمريكي" في مأرب ولن نستوعب بشاعة الاجرام  الذي سيقدمون عليه بعد استهدافهم لآل سبيعان, لكننا نشيد بالقبيلة اليمنية في محافظة مأرب بتحرير انفسهم من العمالة وسبيلها, والثأر من اليد العابثة بالارواح وقطعها, ووئد مرتزقة العملاء من المحافظة بشكل عام فلا تهاون ولتكن سبابة اليد  ضاغطة على زناد بندقية الكرامة, والعاقبة للمتقين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك