اليمن

حروف تكسوها آهات اليمن!


    براءة الجمل ||   حروف أبجديات العشق وسمو الشغف ؛ أحرف نبضت باسم اليمن وتحولت تلك الأحرف الهجائية إلى  حماة الوطن  !! منذ أن بدأ العدوان السعودي الأمريكي الأسرائيلي على يمن الحرية بدأ الظلام يسكن أرجاء الوطن بأنين الضربات وأهات الأطفال! فتحولت اليمن الغراء إلى كربلاء الأوجاع . أحرفي تبعثرت أمام قلمي المعطى فترعرعت الآهات في أنفاسي وسكنت الألام في أحشائي ! أتاني ليل الظلام وله حكاية موطني المجروح  ، فحاولت أجمع أحرفي المشتته  فأذا هي بالساهرة تبكي وتنزف وجعًا فلهفتني حنينها وآاهات أوجاعها حشرحات الحزن أسرني أمام أحرفي عندما نظرتها في مرحلة الضعف فظنيت فيها أنها حروف الضعف والعجز ؟! فأبقيت صامته والضجيج في رآسي يكاد أن يبتلعني ! فتراجعت إليها مابال أحرفي اليوم هل أصابكِ سن العجز أم ماذا ؟!  فكسرت قيود الظلام من تلك الأحرف وقدمت إليها ميدان الجهاد والحزن يملأ أركان الأحرف فزرعت القوة في أحرفي لأجلك يايمن !   أيها العالم الصامت أين ضمائركم أمام الشعب اليمني ؟! كتبت هذا السؤال في عدةِ كتابات  هل ماتت ضمائركم ؟! فتبًا لكم ولا أنسانية لديكم فأنتم وحوش بهيئة بشر ؛ فقد سطر موقفه ذلك القلم الذي فضح الأمم المتحدة عن قرارها وصمتها أمام الشعب اليمني ؛ كيف فضح الأمم المتحدة هذا القلم والتاريخ ؟! نعم فضحها حينما أنزلت التحالف من قائمة العار وكأن السعودية هي المعتدى عليها وهي صاحبة القلب الحنون على جارها ! فسحقًا للأمم المتحدة القذرة التي هي مشاركة في كل قطرت دم في أبناء الشعب اليمني ؛  هناك تاريخ يشهد تلك الأصوت الهلعه التي بعثرها جار السوء لأطفال اليمن ونساء اليمن هناك تاريخ يفضحكم عبر الأجيال وتشهد تلك الأحرف أن النظام السعودي وأسيادة من الأمريكان والأمارات الخبيثة بأنهم  قتلت الأطفال وكتبت في جبينهم بصمة عار على  مر الزمن جيلاً بعد جيل ! وكذلك من الأحتجازات للسفن النفطية هذة مرحلة جديدة في قتل أبناء الشعب اليمني قتلًا جائح لم ترحم أحدًا وهذا عمل جبان ومخزي للغاية ! بعدما خسروا وفشلوا في جميع المعارك والوسائل الذي أتوا به لقتل أبناء اليمن اليوم يخوض التحالف في حجز السفن منذ أشهر والأحتجاز مستمر! فبات الأمر واضح من قبِل الأمم المتحدة أنها من تقتل  الشعب اليمني وأنها اليد الوصلا لتحالف العدوان في قتل أبناء اليمن وفي هذة المرحله أصبحت الأمم تصمت عمدًا  حينما أعلن التحالف في حظر كامل للمشتقات النفطية فحولة أبناء اليمن إلى سجن متكامل بالموت البطي ! للعلم اليمن هي مقبرة الغزاة والرد الموجع للتحالف  عما قريب سيحدث  ولن يسكتوا أبناء اليمن على أن يموتون بذلك الحصار المخنوق .. لم ولن يسكتوا  لكل الأعمال الخبيثة بتاتًا ..والعاقبة للمتقين .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك