اليمن

العواضي خاسر..  


 أشواق مهدي دومان ||

 

          و تمخّض العفافيش فولدوا فأرا ، و هاهي الأيّام تنبئنا بمالم نتزوّد به من أخبار الخونة  ، و هاهو أحدثهم فتنة يدعو لعضّ الوطنيّة ، و لا غرابة فتلك بذرتهم ، و تلك شجرتهم التي لن يبرحوا يستظلّون بها ، و ما نسينا أنّ ( خاسر العواضي )  بوق الأقلمة الأوّل ، و داعية التّمزق ، و لازال حبيب ( حمودي عفّاش ) الأسير المصلوب في الإمارات   الذي تأكل الطّير من رأسه في فنادقه و مدنه ، و سيبقى العواضي حيّة من تحت تبن ، ستسكن  إلى أن تؤمر بالنّهش فلن تتورّع عن أن تنهش في عضد الوطن فهذا تاريخ ، و تلك تربية و هي ثقافة استمرت منذ اغتيال الحمدي و ربّما من قبل ، و " عمر سبلة الكلب ما تتعدّل ، قد هي سبلة كلب " ،

نعم : كلاب الخيانة الذين ما إن تحمل عليهم يلهثوا ، و إن تتركهم يلهثوا ، و لازال ديدنهم خيانة الأوطان .. التسلّق على الوطن من أجل مال مدنّس ملطّخ بالغدر ، و باسم القبيلة يخون ( الخاسر العواضي ) وطنه  ، إن اعتبرنا أنّ الوطن بمن يدافع عنه  لا من يخونه فرجال اللّه حماة الوطن ، و هو و من على شاكلته  خونة ، عملاء ، لصوص ، و يعملون للمحتلّ بأجرتهم و كأنّهم سفراء للإمارات و السعودية و من ورائهما أمريكا و بريطانيا  ، يحيون صورة و هيئة على أنّهم يمنيون بينما هم مأجورون عبيد المحتلّين .. يوكل إليهم المحتلّون بوظيفة ما يؤدونها لتلك الدّولة الاستعماريّة  التي ابتعثتهم و حالما تطلبهم تلك الدّولة  سيلبّون أوامرها  متنكرين للأرض التي عاشوا عليها ، و ينقلبون على شعاراتهم القبليّة و غيرها ،،

فخسئت الخيانة ، و قاتل اللّه دعاة الفتن ، و لا نامت  أعينهم على حرية ، بل زدهم _ يا رب _ مرضا و استدرجهم لهلاكهم ؛  فقد مازوا كخَبَث عن كلّ طيّب ، و ما استحقّوا إلّا أن يكونوا خبثا مقيتا، و للّه العزّة و لرسوله و للمؤمنين ، و أمّا الخاسرون و حنشان السعو إماراتيكي فإلى جهنم رجال اللّه تنزع عنهم الشّوى في الدّنيا ، و تصليهم فيها الخزي و العار ، و للدّار الآخرة عذابهم أشدّ عند الحكم العدل بتهمتهم الواضحة الفاضحة : و دعوتهم لسفك دماء أبناء الوطن الواحد، مخالفين :

" وتعاونوا على البرّ و التّقوى ، و لا تعاونوا على الإثم و العدوان " ،

مخالفين : " و اعتصموا " ،

مخالفين : " إنّما المؤمنون إخوة " ،

مخالفين :" و الفتنة  أشدّ من القتل " ،

مخالفين الدّم اليمني و القبيلة اليمنية و العقيدة الإيمانيّة ، و منقلبين على اليمن كلّ اليمن من أجل المحتل الذي تولّوه مارقين عن قرارات  السّماء التي صرّحت بأن :" و من يتولّهم منكم فإنّه منهم " ، و لاسلام .

 

        

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك