الصفحة الفكرية

الشيخ جلال الدين الصغير يوجه كلمة الى المؤمنين المنتظرين


في هذا الزمن الذي اختلط فيه الحق مع باطل كثير وباتت فيه رؤية الهدى صعبة على الكثيرين، وفي هذا الزمن الذي نرى فيه تساقط الهامات، ويشك في الكثير من الادعاءات تغدو مسالة الحفاظ على حسن العاقبة وتلمس الهدى وعدم المغامرة بتضييعه واحدة من اعظم المهمات والتكاليف بالنسبة للمؤمنين التي لا يجوز التواني فيها او التساهل معها، لا سيما وان القادم من الايام فيه الكثير من المنزلقات والتي قد تصل بايمان البعض الى حافة الهاوية، ولا اجد عاصماً في مثل هذه الحالات الا من خلال الابتعاد عن اهل الريب واللاهثين وراء البروز الاعلامي والدنيوي كائنا ما كانوا، وما من ريب ان الالتصاق المتشدد بالمراجع الهداة المأمونين على الدين والحريصين على مصالح العباد هو الركيزة التي يجب التمسك فيها وسط هذا الجو المتلبد بالفتن، وتذكر دوما يا أخي العزيز بأن المراجع الهداة هم امانة الامام المنتظر عجل الله فرجه لدينا فانظر كيف تحفظ هذه الامانة؟

ويجب أن تدرك دوماً بأن تدارك ما فات في هذا اليوم اسهل من الاتكال على الغد، فالآجال لا تنتظر والاعمار لا تتراجع وكل منا سائر الى ربه وكادح إليه، ولا يغرنك ما ينظر الناس اليك ولا ما يقولونه عنك، فلو قال الناس كل الناس عنك بأنك من اهل الايمان او الحق او الهدى او قالوا عنك بالعكس فان كل ذلك لن يغير من حقيقتك شيئاً عند الله فكن من اهل الصدق عنده وليقل عنك كل الناس بانك من الكاذبين، فلقد وعدك الله بوعدين ولا يخلف الله وعده، اولاها ان الله ينصر من ينصره والثاني ان الله يدافع عن الذين امنوا، فكن منهم ولا تبالي في اي جهة كانت الناس، نسأل الله لنا ولكم حسن العاقبة والفوز برضا الامام المنتظر ارواحنا له الفدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك