الصفحة الفكرية

مجموعة اسئلة عن الظهور المقدس يجيب عليها الشيخ جلال الدين الصغير


السؤال:

انا شخصيا اعتقد ان اختلاف الرمحين في الشام فيه اكثر من تفسير ومن اهمها الروس وامريكا ولعل الرجفة تكون من فعل احدهما لتجلي وهو القنبلة النووية والله العالم

وما تفسير الاخوة للبراذين والشهب فأنا ارى انها تكون ملازمة لعلامة الرايات الصفر هل هناك مصاديق لها الان ؟

✍الجواب :

اما الحديث عن الرجفة واختلاف الرمحين ودخول الرايات الصفر وقضية البراذين الشهب المحذوفة ففي عقيدتي كلها تمت لكن يبقى امر الصوت الوارد في حديث الامام الباقر عليه السلام والذي سيتقدم على الزلزال فاننا وان شهدنا صوتا هائلا في حدث جمرايا ولكن يمكن تكرره بصوت اعلى فلا يمنع ذلك

اما الحديث عن الضربة النووية فلا شك ان ما جرى في جمرايا كان نوويا واحداث ما بعدها وليومنا هذا اوصلت الارقام الى ما اشير اليه في الروايات والفرج الذي جاء من بعد جمرايا للمؤمنين لا زلنا نعيش ببركاته بعد القلق الهائل الذي كان يتملكنا على مقام السيدتين الطاهرتين عليهما السلام وكذلك على شيعة اهل البيت ع والموقع الاستراتيجي لسوريا.

اعتقد ان ما اوقع المؤمنين في الخلل هو تصور ان الضحايا سيقعون في وقت واحد وهذا ما نفيناه مرات عدة والخلل الذي وقعت فيه في كتاب العلامات انني اعتمدت على روايات عامية تحدثت بطريقة لا تدع مجالا للشك ان موردها هو قنبلة نووية حتى انني عرضت الروايات على خبراء متخصصين في الاسلحة فاجمعوا على نفس التحليل الذي ذهبنا اليه وكنت قد قلت كثيرا ان روايات العامة لا يمكن التحقق من صدقيتها الا من خلال شاهد عليها او من خلال حصولها في الواقع.

وعليه نقطة الخلاف التي تبقى هل ان الصوت والرجفة هما فعل واحد ام ان الصوت هو امر والرجفة امر اخر، ما ذهبنا اليه سابقا انهما واحد غير ان ادامة النظر لا تجعل التعدد ممتنعا فقد يتكرر الصوت بأشد من ذاك فنحصل على علامة جديدة

السؤال:

ذكرت الروايات ان هناك رجفة في الشام تكون رحمة للمؤمنين وعذابا للكافرين 

وذكرت ايضا يجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح 

هل يوجد فارق بالتعبيرين المشار إليهم اعلاه في ان الاول رحمة والثاني فتح وايهما أعظم الفتح ام الرحمة؟

✍الجواب:

كليهما يتحدان في الوقت مع تقدم أحدهما على الاخر وان اتحدا في أصل الحدث والرحمة والفتح متحدتان في المعطيات العملية رغم ان الرحمة اعم من الفتح.

فالرجفة فعل يصاحبه صوت يتأخر عنه قليلا وكليهما حصلا في تقديرنا ابان ضربة قاسيون واما الفتح والرحمة فمن الواضح ان كل القلق والهواجس التي كانت تسيطر على أجواء المؤمنين قد تفرجت من بدء مشاركة الرايات الصفر في القتال بعد يوم واحد من الهجوم الصهيوني على قاسيون ومع الاشتراك هذا ومشاركة المجاهدين العراقيين بدا التكفيريون يخسرون المواقع تلو الأخرى.

:السؤال:

في يوم 5/5/2013

تم توجيه ضربة نووية لجبل قاسيون في سوريا .

على أساس استهداف معسكرات أو صواريخ إيرانية تدعم حزب الله ضد إسرائيل.

بعدها بشهر دخلت الرايات الصفر 

بعدها بسنة جاء الفتح الكفائي 

بعدها بسنتين جاء الفتح الحوثي في اليمن

✍الجواب:

الرايات الصفر دخلت معركة الشام بعد ضربة قاسيون بيوم واحد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك