الصفحة الفكرية

بالفيديو مع ملخص/ (السياسة في واقع المنتظرين) محاضرة سماحة الشيخ جلالالدين الصغير في ملتقى براثا الفكري

3152 2016-03-27

الملتقى الفكري الاسبوعي السياسة في واقع المنتظرين . 15 جمادي الاخرة 1437 هـ الموافق 25 / اذار - مارس /2016 م .


ملخص ملتقى براثا الفكري - السياسة في واقع المنتظرين 

* من خلال حشد ليس بالقليل من الروايات التي تحدثت عن احداث ما قبل الظهور الشريف ما يمكن للمرء ان يتلمس اثر السياسة في هذه الاحداث وفي رسم صورة المشهد في الواقع المعني بقواعد او مجتمع المنتظرين ، في الحديث عن الرويبضة ما يشار به الى وجود تنازع ما بين اهل الخير في قبال التوافه الذين يتزاحمون مع عناصر الخير ، وفي الحديث عن ان بعضكم يكذّب بعض وبعضكم سيتفل في وجه بعض وبعضكم سيتبرأ من البعض ما فيه اشارة واضحة ان هذا السجال انما يجري في الساحة السياسية ، والحديث عن تكذيب المؤتمن وائتمان الخائن وتصديق المكذب وتكذيب الصادق انما يتحدث عن الساحة الاجتماعية وفي الامور التي ترتبط عادةً بمداخل التصديق والتكذيب وهي الساحة السياسية. 

* لذلك الحديث عن السياسة في واقع المنتظرين حديث له اهميته الخاصة لاسيما وانه لم يُطرَق من قبل بعنوانه امر يتعلق بالمنتظرين الى الامام ص فضلاً عن مستجدات قسم منها يرتبط بوجود اجندة تدفع باتجاه منع المتدين من الدخول الى الساحة السياسية بعنوان ان الساحة السياسية سرقات واكاذيب وخيانة وصراعات وهذه كلها مما يجب على المتدين ان يتجنبها لذلك على المتدين ان لا يتدخل في السياسة في قبال حالة الفشل في اداء السياسيين المحسوبين على واقع التدين. 

* الكثير من الناس تتسائل هل ندخل في السياسة او لا ندخل مع جملة من التساؤلات تجعل المرء مُطالَباً بايجاد رؤية متكاملة لمداخل السياسة في واقع الانتظار ، وكمجاميع رصدت لنفسها موقع في قبال قضية التمهيد للامام ص لاشك معنيين بايجاد رؤية متكاملة في هذه القضية ، فعلينا مسؤولية وهي الامساك بما تحدثت به المرجعية وتحويله الى واقع خارجي يتجسد على ارض المجتمع ، فإن تحدثت المرجعية في السياسة يُفترض ان المنتظِر معني بايجاد البنية التي من شأنها ان تطبق هذا الحديث. 

* اذا كان موضوع السياسة بهذه الاهمية ومع ملاحظة ان المرجعية هي حجة الامام ص علينا فان اي دخول للسياسة دون النظر لهذه القضية سيكون دخولاً لا علاقة له بالتزاماتنا الدينية كمنتظرين ، واي سياسة غير مزكاة وغير عاملة بهدى المرجعية لن نكون معنيين بها ، وللدخول في السياسة فان العبرة الاولى هي هل ان المرجعية تقبل او لا ؟ ثم ماذا نعمل ؟ والجواب نعمل بالاعمال التي طُلِبت منا مرجعياً ان نقوم بها او ان المرجعية لا تمانعها ، لكون السياسة تتعامل مع ثلاث مفردات في غاية الحساسية وهي اموال وارواح ومصالح الناس ، لذلك قيادة السياسة إن لم تكن مرجعية عند ذلك لن تكون سياسة المتدينيين هذا الامر الاول ، والامر الثاني اعمال السياسة إن لم تكن حائزة على  الجواز الشرعي لا قيمة لها بل قد تدخل في الحرام هذا ما يخص الاساس الشرعي وشكل العمل . 

* القضية الاخرى هي ان السياسة يجب ان تُبتنى على ما يتعلق بالوضع الاجتماعي بمعنى ما يحقق المكسب والفائدة للمجتمع وما يدفع الضرر او يقلله عن المجتمع هو واجب عملنا السياسي ، عليه بالنسبة الى المنتظرين لا يوجد ما يمنعهم من السياسة بل هي واجبهم ، فالمؤمن كيّس فطن والفطن واجب عليه معرفة مجريات الواقع ليتصدى للمعالجة ، والكيّس هو العاقل والحكيم وهو الذي يتصرف مع الامور بناءً على حكمته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك