الصفحة الفكرية

منجزات المنتظرين في زيارة الاربعين: محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في الملتقى الفكري الاسبوعي

2641 15:22:56 2014-12-26

26 صفر 1436 هـ الموافق 19 / كانون الاول - ديسمبر /2014

عصر يوم الجمعة،السادس والعشرين من صفر الخير  1436 هـ الموافق 19 / كانون الاول - ديسمبر /2014 وفي الملتقى الفكري الاسبوعي الذي يقيمه حجة الإسلام والمسلمين، سماحة الشيخ جلال الدين الصغير، في مسجد براثا المعظم في بغداد، ألقى سماحته محاضرة مهمة كان عنوانها (منجزات المنتظرين في زيارة الاربعين)

المحاضرة تأتي في إطار مباحث سماحته المهمة ، والمنصبة على القضية المهدوية وما يتعلق بها، وقراءات سماحته للقضية المهدوية، وما يترتب على قضيتي الإنتظار والأستعداد المهدويين.

في هذا الصدد، ألقى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير محاضرة مهمة تناولت هذا الشأن، كان عنوانها (منجزات المنتظرين في زيارة الاربعين).

 المحاضرة المهمة والقيمة تناول فيها حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير واحدا من المباحث المهمة في القضية المهدوية، ويرتبط البحث باحداث مهمة في الواقع الإسلامي عموما وفي المنطقة خصوصا، وفي العراق على وجه التحديد، وما يترتب على المجاهدين المنتظرين للظهور المبارك للإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف،إزاء هذا الحراك الواسع الذي يقوم به أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام في زيارة ألأربعين خصوصا قضية سيرهم مسافات طويلة تتجاوز عدة مئآت من الكيلومترات وفي ظروف بالغة القسوة ، إن أمنيا أو حياتيا، مع كون الأعداد السائرة تجاوزت في تقديرات متواضعة 20 مليون زائر، ربعهم على الأقل قدموا من خارج العراق، ومن بلدان لم يقدموا منها قبلا وفي ضوء الحراك المضاد للشيعة عموما وللقضية المهدوية المهدوية  بإعبتارها قضية مفصلية في التشيع..

وهو موضوع مهم جدا، ومؤثر في إتجاهات التعبئة المهدوية وما يترتب عليها من أستحقاقات.

موضوع المحاضرة كان ملامسا لتساؤلات مهمة تعتلج في صدور المنتظرين عن ما تحقق وما سيتحقق مستقبلا من منجزات في ضوء الدفق الهائل من السائرين نحو مجد كربلاء المقدسة في ظلال زيارة أربعينية سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ..

وبعد تحية لسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، بدا سماحة الشيخ المحقق جلال الدين الصغير محاضرته القيمة بقوله:

بفضل الله تمت زيارة الأربعين بمواصفات عالية جدا، من مظاهر التغييير الأجتماعي ومن معاني أنجازات المنتظرين، وما من شك أن هذه الظاهرة الفريدة أعادت لشيعة العراق الصدارة المتميزة في قلوب الموالين في العالم، بعد أن حاول النظام السابق ، وكل أنظمة البغي أن تمسخ شخصية الشيعي العراقي وتحوله الى مسخ من الشخصيات، نرى اليوم كيف أن شيعة العراق أصبحوا قدة لشيعة كل الدول الأخرى، ولم يكن هذا الأستحقاق أعغتباطيا، وإنما أثبت هؤلاء قدرات كبيرة على أن ياحملوا مسؤولية موقع القدوة هذه، وبذلوا في ذلك الغالي والنفيس مما أعاد العراق الى الواجهة العالمية، وما يفسح المجال الى المشروع المهدوي في أن يهيء مواضع قوة في غاية الأهمية.

لو تأملنا قليلا في الرواية التي تتحث عن أن الإمام صلواته تعالى عليه حينما يخرج بأبي وأمي، ويتكيء بظهره على الكعبة ويخاطب العالم بخطابه الأول ويحدث العالم عن مقتل جده الحسين، كخطاب أول لثائر أنتظرته الأجيال كل هذه المدد الزمانية، قد يكون الخطاب بأسم الحسين وطلب ثار الحسين عليه السلام مثيرا، لكن ما من شك في أن الإمام صلوات الله وسلامه عليه، حينما يخاطب بهذا الخطاب: يا أيها العالم لقد قتل جدي الحسين مظلوما، ما يشعر بإن مشهورية قضية الحسين قد أكتسحت الآفاق العالمية، واليوم زيارة ألربعين أعطت لقضية الحسين الوهج العالمي المطلوب، ولم يحصل أن وسائل الإعلامي تتناول قضية الحسين عليه السلام بكل الوسائل التي تناولتها ، إلا نتيجة لهذا الزخم وهذا ألندفاع الهائل الذي أجبر القنوات العالمية، أن تقدم ولو لمحة عن قضية الإمام صلوات الله وسلامه عليه، وهذه بطبيعتها ستعطي من الحوافز لسكان تلك المناطق من الحسينيين، في أن يكثروا من ممارسلات نشر القضية الحسينية، وبمقبولية أيضا لدى المجتمع، لا سيما أن هذه المسيرة، مسيرة ألأربعين ربما هي واحدة من  المسيرات الفريدة في العالم من جهة المحتوى، انها رغم ضخامتها ورغم ما يحف بها من منغصات وعقبات، أنها لا تنبض بالسلام فقط وإنما تنبض بالإحسان أيضأ.

على أية حال هذا التقديم للدقائق الأولى من المحاضرة القيمة غرضنا منه وضع القاريء الكريم في أجواء موضوع المحاضرة المثير والمتعلق بشكل أقرب الى اليقين منه الى الأحتمال بما يجري هذه الأيام..

بعد هذا الجزء المستل من محاضرة سماحة الشيخ الصغير القيمة، لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على مقاربة مهمة جدا للموضوع المبحوث ومن زوايا متعددة

لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، إستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام

ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها..

وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه من تفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش.

أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها  فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....

وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه ..

وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية.

المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط:

http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=1505

وعلى صفحة سماحته الشخصية في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:

https://www.facebook.com/jalal.alsagheer

وعلى محرك البحث في اليوتيوب على الرابط أدناه

32/5/141226

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك