الصفحة الفكرية

"الدلالات المهدوية لأحداث المحافظات الغربية" محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثاالفكري الاسبوعي.

13956 09:27:12 2014-06-16

برغم إنشغاله في نشاط تعبوي كبير إستجابة لنداء المرجعية الدينية المباركة للجهاد دفاعا عن العراق ، بعد الهجمة الناصبية الداعشية الكبيرة، وبعدما تعرض الوطن الى خطر ماحق.. لم يترك حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير واجبه الأكبر في التعبئة للقضية المهدوية، التي نحسب أننا قريبين جدا من علاماتها..

فقد ألقى سماحة الشيخ الصغير في عصر يوم الجمعة المباركة، 14 شعبان 1435 هـ الموافق ليوم 13/حزيران - يونيو /2014 م .محاضرة مهمة في جمع كبير من المهدويين والنتظرين، وكان معظمهم ممن لبوا نداء الإمام المفدى السيد السيستاني بالجهاد دفاعا عن العراق و الدين ومقدساته، وكان عنوان المحاضرة هو"الدلالات المهدوية لأحداث المحافظات الغربية"

في مستهل محاضرته القيمة قال سماحة الشيخ الصغير: " أن أحداث المحافظات الغربية نجدها في ثلاث قضايا تعرضت لها روايات اهل البيت، نجدها مباشرة في رواية عوف السلمي ونجدها في رواية القيسيين ونجدها في رواية حركة السفياني بإتجاه اقتحام بغداد، هذا المشهد بخلاصته، والتفصيل يمكن مراجعته في كتابنا علامات الظهور، لكن بخلاصة وضع هذه المحافظات بالطريقة التي أشرنا، كيف ستصنع المنطقة السياسية لهذا الموضوع، هل هو حدث امني يستتبع حذث سياسي معين او العكس، الامر سيان النتيجة هي المحصلة التي تعطينا الرايات هو ان سوف يكون هناك مفصل سياسي وامني معا، يكون على النقيض بين بغداد وبين الحكم في سوريا .

 هذا المشهد الذي يمكننا ان نعتمده وهذه الروايالت في موضوع سوريا تطرح ان هؤلاء أقرب الى حركة الأبقع، منه الى حركة الأصهب، باعتبار سبق لنا ان شخصنا ان الاصهب هو حاكم الشام والابقع هو حاكم ما غير الشام، قبل وجود السفياني، قبل وجود السفياني يكون هذا الحراك، اذن الهوية المذهبية هي عين الهوية المذهبية للأبقع الذي سيقتله السفياني في اول دخوله الى الشام، وقبل ان يقتل الاصهب باعتبار ان الاصهب يكون متأخر في عملية قتله من قبل السفياني، والسفياني عندما ينتصر سيتنصر وهذه المنطقة ستكون بعيده عن حكمه، هذه المنطقة والتي ستكون في داخل الشام والتي ستكون موصولة بالعراق هذه المنطقة ستكون على خلاف امني وعسكري وسياسي مع الشام، اذن الصورأة الروائية هذه، وعلينا ان نراقب المشهد من زاوية واقعنا ومدى ارتباطه بهذا المشهد، الروايات تطرح مسألة الانهيار المؤسسة الأمنية بشكل واضح جدا، وبالشكل الذبي لا تشير فيه الى وجود ارتباط امني لمعارك السفياني مع حكومة بغداد قبل بغداد، يعني يوجد حراك عبارة عن مجازر سيفتعلها السفياني في هذه المحافظات لا يشار فيه الى تداخل مع وضع بغداد، بغداد تكون المحطة ما قبل الأخيرة للسفياني في العراق، باعتبار المحطة الأخيرة هي وجوده في النجف ثم هروبه من النجف بسبب حركة اليماني والخراساني.

 الوضع الحالي المعاصر، تفاصيله كثيرة جدا لكن الشيء الذي يهمنا ان ما يجري هو حراك أمني سياسي خلفيته حزب البعث، وأدواته داعش، مجاميع تكفيرية من خارج العراق بالإضافة الى مجاميع العصابات التكفيرية الموجودة في داخل العراق سواء هؤلاء ينتمون الى المجرم حارث الضاري او الى بقية المجرمين تكفيريين كانوا او على خلفيات بعثية او تكفيرية بعيدة عن هذا وذاك.

بعد هذه المقدمة القصيرة المستلة من حديث سماحة الشيخ الصغير في بداية محاضرته القيمة لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على مقاربة مهمة جدا للموضوع المبحوث ومن زوايا متعددة، أغنته وإن كان سماحة الشيخ المحاضر قد أشار في نهاية المحاضرة الى أن للموضوع تتمة وهذا ما نتطلع له في الجمعة القادمة بإذنه تعالى.

لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، أستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام

 

ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها..

وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه من تفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش.

أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها  فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....

وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه ..

وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية.

المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=1381

وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:

https://www.facebook.com/jalal.alsagheer

1/5/140616

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك