الصفحة الفكرية

المؤسسة العادلة ودورها في النصرة المهدوية: محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري بمحافظة ميسان

2135 10:15:06 2014-04-17

ضمن جولته التعبوية والعقائدية، أنتقل الى محافظة ميسان .حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير  بملتقى براثا الفكري الأسبوعي والذي يعقده حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير دام توفيقه في مسجد براثا المعظم،

ألقى سماحته بتاريخ الجمعة 11 جمادي الثاني 1435 هـ الموافق 11/ نيسان - ابريل /2014 م

ألقى سماحة الشيخ دام توفيقه، محاضرة مهمة، كان عنوانها:  المؤسسة العادلة ودورها في النصرة المهدوية

في مطلع محاضرته القيمة، عرف سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بموضوع المحاضرة وسبب أختيار هذا الموضوع الهام والحيوي بقوله:

عنوان هذه الليلة هو طبيعة الدور الذي تقدمه المؤسسة العادلة في مشروع النصرة المهدوية، مشيرا الى أنه يتحدث عن الإنتصار الى الإمام صلوات الله وسلامه عليه، ونطالب أنفسنا والآخرين بأن نهيء للنصرة، ولكن يبقى هذا الكلام في الغالب في صفاته العمومية من دون تخصيص.. نتحدث عن النصرة، ونصر على النصرة، ولكن ما هي النصرة؟ وما هو الذي يجب أن نفعله لكي ننتصر للإمام صلوات الله وسلامه عليه، ونحقق مستلزمات الإنتصار الى الإمام صلوات الله وسلامه عليه؟ ..

هذا الأمر لا نتوقف عنده، بل لا نعيه في الكثير من الأحيان.. لدينا شعارات عامة، ولكن الأعمال التفصيلية لهذه الشعارات تغيب عن أذهاننا.

 ولا أشك بأن كل واحد منا، لديه شوقه الخاص بأن ينتصر للإمام، ولكي يعد لظهور الإمام، ولكي يستعد لظهور الإمام صلوات الله وسلامه عليه، ولكن هذا الحديث يبقى في إطار الشعارات، أكثر مما يرتبط  بطبيعة ممارساتنا، وبطبيعة سلوكياتنا وأعمالنا، خاصة تلك الأعمال التي تأخذ طابع المنهج، وليس طابع الأعمال الفردية، أو طابع الجهد الذي لا يخطط له ولا يحسب له حساب.

وقال سماحته، انه سبق وأن اشار الى أن  النصرة المهدوية كاي ظاهرة من مظاهر عمل التغيير الأجتماعي، تحصل بناءا على شروط موضوعية، بطريقة موضوعية، بمعنى أنه لا يوجد معجزة من خلالها ننتصر للإمام أو ينصر الإمام، بل لابد من حراك إجتماعي وممارسلات أجتماعيةة يقوم بها المنظر لكي يؤسس لعملية النصر التي لا تأتي صدفة أو جزافا أو أعتباطا، بل لابد من جملة كبيرة من ألأمور بمجموعها تهيء لعنصر النصر.   

لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على كم هائل من التصنيفات الروائية وتحليلاتها، وما أذا تنطبق على واقع اليوم..

لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، أستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام

ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها..

وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه من تفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش.

أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها  فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....

وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه ..

وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية.

المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط:

 http://www.sh-alsagheer.com/?show=news&action=article&id=1348

وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:

https://www.facebook.com/jalal.alsagheer

ولمشاهدة المحاضرة على موقع يوتيوب يرجى النقر على الرابط أدناه:

1/5/140417

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك