الصفحة الفكرية

(تشويه الفكر المهدوي بين الفكر وأجندات الاستهداف السياسي ) محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري


بعد عودته عافاه الله تعالى من رحلة علاجية قصيرة، واصل حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير، محاضراته القيمة عن القضية المهدوية والتي يلقيها في ملتقى براثا الفكري عصر كل يوم جمعة.

فقد ألقى سماحته في قاعة الزهراء عليها السلام في مسجد براثا ببغداد في الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم الجمعة الموافق 22/2/2014، محاضرة مهمة كان عنوانها(تشويه الفكر المهدوي بين الفكر وأجندات الاستهداف السياسي )

المحاضرة التي تناولت موضوعا غاية في الأهمية يتعلق بالأجابة عن الأسباب التي تكمن وراء محاولا التشويه المستمرة للقضية المهدوية، تناولت محور التشويه عبر التشكيك بولادة الإمام المنتظر عجل الله فرجه أساسا، وما ينطوي على مثل هذا التشكيك من أهداف تقضي بنسف وإنكار وجود الإمام عليه السلام، كمقدمة لنقض الفكر الشيعي الإمامي برمته.

الشيخ الصغير قال في مفتتح محاضرته أن المقصود بالفكر المهدوي كل مل يتعلق بالقضية المهدوية إن من الناحية التنظيرية  أو من الناحية العملية مما يمكن له دخل في تثبي أصل الموضوع واصل وجود القضية المهدوية برممتها ، وما لاشك فيه أن خطان تتم رؤيتهما بشكل واضح خلال هذه الفترة، خط الوعي بهذه القضية، إذ نمت هذه القضية بشكل كبير جدا، وفيم قابلها خط التشويه وخط الإستهداف لهذه القضية ولطبيعتها وطبيعة مؤثراتها، ولأن كان خط الوعي بين المعالم، فمما لا شك فيه أننا يجب أن نتوقف عند خط التشويه، هذا الخط تارة يخدش الفكر المهدوي والقضية المهدوية بعنوانه ممارسة للفكر، قد تأتي التشكيكات في أصل وجود الإمام وقضية الإمام، وتحصل نقاشات ليست بالضرورة النمط أن له أجندة سياسية تختفي وراءه، بإعتبار أن قضية الإمام الغائب هي بطبيعتها تثير الشكوك ، وتغري قناعات عند من لا حظ لهم باثقافة الكاملة والدراية الكاملة عن هذه المواضيع، يمكن أن تؤسسس لعملية التشكيك أو عدم الإيمان بكل هذه القضية، وهذا الخط ليس جديد، هذا خط له قدمه الخاص، ولا يمكن لنا أن نشكك بنوايا أصحابه.

لكن بالمقابل هناك خط نما مع الزمن ،وطغيانه لا شك ولا ريب بلغ هفي ذا الزمن بلغ شأوه الأعلى، وهو مرشح لأن يزداد لاسيما مع كثرة روايات تتحدث عن أدعياء كثر، وعن حيرة تزداد في قلوب الناس، وعن دجاجلة كثر يتحدثون عنهذه القضية، لتكون بوابة لدجلهم ومدعياتهم..

لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على كم هائل من التصنيفات الروائية وتحليلاتها، وما أذا تنطبق على واقع اليوم..

لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، أستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام

ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها..

وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه من تفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش.

أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها  فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....

وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه ..

وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية.

المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com/?show=news&action=article&id=1311

وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:

https://www.facebook.com/jalal.alsagheer

17/5/140222

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك