الصفحة الفكرية

"الإمام الحسين (ع) و الإمام المنتظر (عج) دوران في مشروع واحد" محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري

4603 07:13:00 2013-11-02

 

كان مدخل حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في مبحث العلاقة بين الإمام الحسين عليه السلام والإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف، هو الحديث المروي عن أم سلمة (رض) زوج الرسول الأكرم صلوات الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ، الذي رواه الصدوق في (الأمالي)، عن أبيه رحمه الله بإسناده، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله في بيت أمّ سلمة رضي الله عنها، فقال لها: لا يدخل عليَّ أحد.

فجاء الحسين عليه السلام وهو طفل، فما ملكتْ معه شيئاً حتّى دخل على النبي صلى الله عليه وآله، فدخلتْ أمّ سلمة على أثره، فإذا الحسين على صدره، وإذا النبي صلى الله عليه وآله يبكي، وإذا في يده شيء يُقلِّبه، فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا أمّ سلمة، إنَّ هذا جبرئيل يخبرني أنّ هذا مقتول، وهذه التربة التي يُقتل عليها، فضعيها عندكِ، فإذا صارت دماً فقد قُتل حبيبي.

فقالت أمّ سلمة: يا رسول الله، سل الله أنْ يدفع ذلك عنه. قال: قد فعلت، فأوحى الله عزّ وجلّ إليَّ: أنّ له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين، وأنّ له شيعة يشفعون فيُشفعون، وأنّ المهدي من ولده، فطوبى لمن كان من أولياء الحسين، وشيعته والله الفائزون يوم القيامة..

فقد أوضح سماحة الشيخ الصغير ، وبأسلوبه المبتكر المعهود مدى العلقة ما بين الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وبين قائم آل محمد أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه فداء، منطلقا من هذا الحديث ومكنوناته ..

متناولا قضية إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام من زاوية أنها ليست حادثة عابرة في التاريخ، وأن طريقة الإستشهاد تعبر عن تعليل الرسول  لمقتل الإمام الحسين عليه السلام، بثلاثة قضايا.

 الأولى: تتعلق بمقتل الإمام الحسين عليه السلام ومقامه، الذي لا يأخذه إلا بطريقة هي تلك التي حصلت في كربلاء على قاعدة قول الإمام: شاء الله أن يراني قتيلا، وهي طريقة مختلفة عن مقاتل الأئمة عليهم السلام ، والثانية: متعلقة بشيعة الإمام الحسين عليه السلام، حينما أشار الحديث الى أن مقام الشيعة، هو أنهم يشفعون وذلك لرفعة مقامهم بسبب علاقتهم بالقضية الحسيني ، والثالثة متعلقة بالإمام القائم عجل الله فرجه الشريف، وأن هذه القضايا هي التي ترسم لنا خطا واضحا لطبيعة الإرتباط مابين مشروع الإمام الحسين وطريقة تحققه وقضية الإمام المهدي..وأن خروج الإمام الحسين لطلب الإصلاح في امة جده هو نفس مشروع مليء الأرض بالقسط والعدل بعد أن ملئت ظلما وجورا الذي ينهض به الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف

وبديهي أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها  فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....

وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه ..

وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية،

المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=1228

وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:

https://www.facebook.com/jalal.alsagheek

38/5/13111

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك