الصفحة الفكرية

المرجعية المهدوية بين اسلام الكتاب واسلام الحديث /الحلقة الاولى


 

يبدو أن حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير إنعطف بمقارباته الفكرية للقضية المهدوية  الى جذور نشأتها الأولى وبدايات تقعيد قواعدها وفقا لكتاب الله سبحانه وتعالى والحديث الشريف الوارد عن المعصوم، وهما ركنان أساسيان من أركان التشريع الإسلامي..

فقد أشار سماحته في بداية محاضرته الموسومة " المرجعية المهدوية بين اسلام الكتاب واسلام الحديث" والتي ألقاها عصر يوم الجمعة الموافق 16/8/2013 في قاعة الزهراء عليها السلام في مسجد براثا المعظم، الى أن هذا العنوان سيكون مبحثا لسلسة من المحاضرات تندرج تحته وسيبحث خلالها هذه القضية الشائكة والمعقدة في الفكر الإسلامي. وتستهدف تبيانا أعمق لمواصفات المرجعية المهدوية والتي سبق أن تحدث عن  عنوانها هذا ولكنه وجد أن الحاجة تستدعي التعمق بالموضوع بسبب الشبهات والأوصاف التي أطلقت على مقام المرجعية الدينية ومحاولات البعض توهينها .بأعتبار أن المرجعية الدينية إنما جائت من خلال الإمام صلوات الله وسلامه عليه: إرجعوا الى رواة حديثنا، ولذلك لم يترك لنا العمل بأحكام الدين وإستنباطها وإنما طلب أن نرجع الى رواة عن أهل البيت سلام الله عليهم.

سماحته قال إن الإمام وصف المرجع بصفات معروفة ، وهي معايير أربعة ذكرها سماحته تحدد مبدأ التقليد والمرجعية وطبيعة العلاقة بين المرجع والشريعة والإمام صلوات الله وسلامه عليه.

سماحته تحدث في هذه المحاضرة عن حجية المرجعية ومنظومتها الفكرية والعقائدية ومنظومة معنوية خاصة بطبيعة من يتصدى لأمر المرجعية، ,أخرى لتوصيف قيادي لإدارة العلاقة بين المجتمع المنتظر في زمن الغيبة مع أحكام الشريعة ومنظومة العقائد..

المحاضرة تتحدث عن مدارس التفكير الإسلامي، متناولا موضوع منع تدوين الحديث لمدة 80 سنة منعا شديا ومبادرة الحاكم الأموي عمر بن عبد العزيز بالسماح بتدوين الحديث لأغراض توسع سماحته في ذكرها وتفنيد الإدعاءات المغلوطة التي رافقت هذا الإنفتاح المغرض..وفي هذه المقدمة لا يكفي إلا بالإستماع الى المحاضرة المهمة وهي الحلقة الأولى من الموضوع..

وبديهي أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض نتف منها فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....

المحاضرة أنطوت على بعد تحليلي عميق لموضوع تدوين الحديث وحدوده وأغراضه..

وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه ..

وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية،

المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com

وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:

https://www.facebook.com/jalal.alsagheeK 

ونقدم هنا تسجيلها المصور على أمل أن نقرأها في قادم الأيام مطبوعة هي وباقي  محاضرات سماحة الشيخ الصغير في القضية المهدوية

1/5/13817

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك