الصفحة الفكرية

كيف نحول الانتظار من فكرة الى واقع؟... محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري


يمضي حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قدما في جهده الفكري المثابر بالتعبئة العقائدية للقضية المهدوية، وهذه المرة وفي محاضرته الأسبوعية التي يلقيها سماحته في ملتقى براثا الفكري الذي بات زادا للمنتظرين، أجاب سماحته على سؤال لطالما أعتمل في نفوس المنتظرين لظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف، وهو ذلك السؤال المتعلق بمورد كيفية تحويل الأنتظار الى واقع عملي، وبما يحولهم الى محاور فاعلة في قضية الأنظار...

وفي المحاضرة القيمة التي ألقاها سماحته في قاعة الزهراء بمسجد براثا المعظم في الساعة الخامسة والنصف عصر يوم الجمعة 26/4/2013، وحضرها حشد من المتابعين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالقضية المهدوية. أشار سماحته الى التطورات على الميدان أقليميا، مبينا أنها ولاشك تطورات تهيء الأرضية الخصبة للظهور المبارك كإرهاصات لابد منها...

وتوقف سماحة العلامة الشيخ جلال الدين الصغير في محاضرته التي تلاها حوار وإجابات من قبله على تساؤلات الحاضرين عن موضوع المحاضرة ومواضيع أخرى مرتبطة بالقضية المهدوية عند مفهوم الأنتظار متعمقا به من خلال الأجابة على سؤال مؤداه : من ينتظر من؟!..وهل نحن ننتظر الإمام، أم أن الإمام ينتظرنا؟ سيما وأن الحقائق بدأت تتحول من أماني الى وقائع، وانتقلت مستويات الأعتقاد الى مستويات الإستعداد وبأتساع بات يشكل مجتمعا يستحق أن نطلق عليه تسمية مجتمع المنتظرين..

اشار سماحته الى أن ساحة الأنتظار هي ساحة الذات أولا وساحة المجتمع ثانيا وساحة المؤسسات ثالثا... ومن خلال سعي المنتظرين لأنشاء المؤسسات التي تقود الى بناء مجتمع العدالة بتحييد الظلم ومقارعته عشية الظهور الشريف...

المحاضرة من العمق بمكان، مما يدعونا أن نقدمها بين أيديكم هاهنا.  

المحاضرة منشورة على صفحة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير على شبكة التواصل ألأجتماعي "الفيسبوك"

على الرابط https://www.facebook.com/jalal.alsagheer

وعلى الموقع الرسمي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير على شبكة الأنترنيت على الرابط

http://www.sh-alsagheer.com

وعلى موقع العرض الفيديوي  اليوتيوب على الرابط

https://www.youtube.com/watch?v=-SP8O95pDtE

  وإتماما للفائدة ننشرها هنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك