الصفحة الفكرية

قراءة في كتاب: السيد السيستاني؛ مرجعية الإنسان والعيش المشترك

5912 20:52:00 2013-04-10

 

جمع الكتاب عددا كبيرا من المقالات التي عبّرت عن رأي أصحابها بمرجعية آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دون توجيه مسبق من أحد، إنما بناء على تجربة ذاتية ونظرة خاصة تجاه مرجعية النجف.

ويقول الكاتب سليم الجبوري إن الكتاب جاء بعد تبويب وأرشفة كل مقال أو بحث كُتب في هذا الإطار، فكان اختياره لهذه المقالات كونها تميزت عن سائر المقالات التي تناولت مرجعيات أو شخصيات سياسية من قبل باحثين أُغدق عليهم المكافآت.

وقد تجاهل الكتاب العديد من المقالات التي نُشرت في الصحف والمجلات جيث كان كتابها يحاولن تسليط الضوء على مرجعية معينة من باب توهين مرجعية آخرى وهو ما يرفضه الكاتب في إطار احترامه وإجلاله لجميع المراجع.

وما يميز كتاب المقالات المنشورة هو تنوعهم فيهم اللبناني والعراقي والأميركي والمصري والخليجي وفيهم الإسلامي واليساري والليبرالي، وهو ما ندر تواجده واجتماعه حول شخصية واحدة.

ولعل أبرز ما دفع هؤلاء للكتابة عن سماحته هو الى جانب كونه مرجعا للمذهب الجعفري في شؤونه الحاضرة والمستقبلية: الدينية الدنيوية، والى جانب كونه الخبير المتضلع في استنباط الأحكام الشرعية من النصوص من قنواتها الأصل، كان السيد السيستاني بعد احتلال العراق عنصر أمان واستقرار، وود ومحبة لجمع كلمة العراقيين في المواقف الحرجة التي مرّ بها العراق منذ العام 2003 حتى اليوم.

الكتاب الصادر عن دار الرافدين في بيروت يقع في أربعمئة واثنين وتسعين صفحة، ويؤرخ لحوالي أربعة وخمسين مقالة وبحثا كُتبت عن السيد السيستاني وتناولت نشاطه في مختلف الميادين داخل العراق وخارجه في إطار اهتمامه بشؤون الأمة وبحثه عن مصلحته العليا.

35/5/13411

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي الكاظمي
2013-04-12
لقد حفظ السيد السستاني اطال الله بقائه دماء العراقيين عندما نزل سعر الدولار من 3000 دينار الى 400 دينار عند قنول العراق بقرار النفط مقابل العراق وعبدها اغلقت المحاكم العراقيه ابوابها لتعذر الحلول لهذه المشاكل التي كادت تزهق بها الالاف من الانفس بالاضافه الى حله للخلافات العشائريه التي كانت تحل بالسلاح الثقيل انذاك وكذلك امتصاصه للفتنه التي كان المراد منها شق الشيعي بالهجوم على الرموز الشيعيه في مراجعها فجسد حكمة واخلاق اهل البيت في موقف قل نظيره
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك