دراسات

توثيين (الصحابة)وتلبيس ابليس ... !!

5214 01:29:00 2007-02-22

( بقلم : هلال آل فخر الدين )

 

ان مايبعث على الدهشة ويثيرالعجب كثيرا ويلح بالتسأل اكثر هو ارتفاع الصيحات والصراخ في قضية (الصحابة)التي ملئت دنيا الاسلام وشغلت الامة وبالخصوص من معمميي فقهاء السلطان و تحديدا في هذا الظرف الحساس العصيب والزمن الخطير الذي تمر به المنطقة سواء من تكالب عدوان غاشم وفرض هيمنات سافر.

وفي ضوء المخاطر الحقيقية المحيقة فهل تفرض مثل هذه الحالة الطارئة الرهيبة من اثارة مسألة (الصحابة) وان يروج لها على مختلف الاصعدة ويطوح بها من فوق منابر الوعظ الديني لدى البعض ليجعل منها مادة اوامر ونواهي لايرتقي لجليل خطرها اي موضوع اخر وكانها بديهيات ومسلمات يجب على الاخر ان ياخذ بها وهو صاغر مقر مستسلم لدعوى الملا (قرضاوى) بحيث تطغى على جل الاولويات والاساسيات سواءا الاسلامية منها ام المصيرية سياسية اقتصادية ثقافية علمية وما ترزح الامة تحت من كوابيس مريعة من التخلف والتسط والارهاب ...لذلك يلزم ويتوجب ان نتبين بوضوح مساحة هذه المسألة وابعاد افتعالها في هذا الوقت الردي بالذات

وهنا يطرح سؤال خطير نفسه وبكل وضوح وصراحة هو :

هل ان مسألة (الصحابة) هي علامة الاسلام الفارقة .؟!

وهل ان مسألة (الصحابة) هي حصن الاسلام .؟!

وهل ان مسألة (الصحابة )احد اركان الاسلام .؟!

وهل ان مسألة (الصحابة) حتى احد فروع الاسلام.؟!

وهل مسألة (الصحابة) تعصم او تبيح دم المسلم .؟!

وهل مسألة (الصحابة) غدت القضية الاولى في معترك الامة مع الاخر ؟!

وهل مسألة (الصحابة) بالذات اصبحت الان قضية استراتيجية تتوقف عليها مقدرات الامة المهدورة وسبل النهوض بها والاوطان المسلوبة وسبل استرجاعها بحيث تبقى قضية (الصحابة)هي القضية المركزية التي لاتدانيها مشكلة او اية افة اومصيبة او طامة نحن مرتكسين فيهاالى مافوق هاماتنا.؟؟؟؟!!!

طبعا كل هذه التسائلات وغير تجيب بالنفي اي تجيب ب(لا) ان مسألة(الصحابة) لم تكن واحدة من خصائص الاسلام الاساسية والرئيسية وليست هي المعيار والمحك الاسلامي الذي يفرق بين الاسلام والكفر ولايغني شيئاً ولايغير شيئأ بل يزيد الوضع سوءاً والمعانات شدة وهذا الموضوع وكما يعلم ملا قرضاوى اكثر من غيره قد اشبع بحثا ودراسة، والكتب من الفريقين في هذا الصدد كثيرة وفيها الغث والسمين والصحيح والسقيم ..والذي يبغي الاصلاح وتكشف الحقيقة الموضوعية فلا يكون مهرجا هتافيا يستغل الديني لما هو سياسي بحت ويلبسه ببراقع (الصحابة ) للطعن والاثارة الفتنة ..بل بعقد ندوات تضم المحققين والباحثين وتناقش جوهر المسألة بكل ابعادها التاريخية والسياسية والروائية ومن خلال منطق الحوار الرصين واللغة والعقل بعيد عن التعصب الاعمى والخروج من تحجر المنقول الى سعة المعقول ومن غموض الرواية الى افاق الدراية ويكون الاعتماد على القران الكريم الذي لاياتية الباطل من بين يديه ولا من خلفه والسنة الصحيحة.

فالواضح الذي لا لبس فيه ان القران الكريم مدح قوم من الصحابة و ذم اقوام ونعتهم باشد النعوت ورفع في وجهوههم عقيرة النكير فمنهم من كان فاسقا ومنهم من كان متثاقلا عن الجهاد ومنهم من كان خائنا ومنهم من كان سارقا ومنهم من كان منافقا ومنهم من كان مريضا ومنهم من كان مجرما ومنهم من كان زنّاء ومنهم من كان سكيرا ومنهم من كان خشبا مسندة ومنهم من مرد على النفاق ومنهم من كان عدوا لله ولرسوله ومنهم من كان جاهليا ومنهم من عبد الله على حرف ومنهم الطلقاء ومنهم اعداء يجب الحذر من بغيهم ومنهم المؤلفة قلوبهم ومنهم من كفر بعد ايمانه ومنهم من ارتد .....الخ!!!!!!!

وقد حذر الله الصحابة من الاختلاف حتى غرقوا فيه :(ولاتكونو كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم *يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوهمم اكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون)ال عمران :105-106. قال صاحب تفسير المنار ان المراد بالذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم اهل الكتاب والمراد ببراءة الرسول منهم تحذير المسلمين من مثل تفرق اهل الكتاب وفعلهم ليعلموا انهم اذا فعلوا فعل اهل الكتاب فان محمد (ص) بريء منهم بطريق اولى والمراد ببياض الوجه يوم القيامة كناية عن استبشارالمؤمن برضوان الله وفضله وسواده كناية عن حزن الكافر والفاسق لغضبه سبحانه وعذابه لهما وهذا تقريع وتوبيخ :(اكفرتم بعد ايمانكم ) والاية كما يقول المفسرون تشمل كل من كفر بعد ايمانه وهم أهل الاهواء والبدع والاراء الباطلة ونقل الفخر الرازي والطبري بان المقصود هم الذين مرقوا من الدين ..!! وكان من هؤلاء (الصحابة) العشرة المبشرة ..اصحاب بيعة الشجرة..بدريون ..مهاجرون ..سابقون ..أولون ..الخ !!!!

دع عنك ماشجر بينهم من تساب وتلاعن واقتتال وسيول دماء وافتتان بدنيا عريضة قد راقهم زبرجها على الرغم من وصايا الرسول الاكرم (ص) الكثيرة لهم ان لايرجعوا من بعده كفار يضرب بعضهم وجه بعض ..!

فالثابت اختلاف الصحابة بعد التحاق النبي (ص) بالرفيق الاعلى على رغم من عظيم بلاغه وشديد بيانه وطول مدة بقائه بين اظهرهم ( على الطريق الواضح والمنهاج القويم والسراط المستقيم)

يسوق الشيخ عبد القاهر البغدادي في كتابه (الفرق بين الفرق) الى حشد من اختلاف الصحابة بعد النبي (ص)ابتداء من وفاته قائلا :وأول خلاف وقع منهم اختلافهم في موت النبي عليه السلام فزعم قوم انه لم يمت وإنما أراد الله تعالى رفعه إليه كما رفع عيس ابن مريم إليه ..ثم اختلفوا بعد ذلك في موضع دفنه ..ثم اختلفوا بعد ذلك في الامامة واذعنت الانصار الى البيعة لسعد بن عبادة وقالت قريش :إن الامامة لاتكون إلا في قريش لرواية النبي (الائمة من قريش )..وهذا الخلاف باق الى اليوم لان الخوارج قالوا بجواز الامامة في غير قريش

ويسرد البغدادي ماشجر من اختلاف بين الصحابة فيذكر (فدك) ثم اختلفوا بعد ذلك في (الزكاة) ويستمر مسلسل الاختلاف في الارتفاع والتشنج ليبلغ الصراع اوجه في التكفير والاقتتال والتلاعن ابتدأ من تكفير عائشة للخليفة عثمان والتحريض على قتله مشبهة ً له برجل يهودي اسمه (نعثل) وكذلك خروجها على امام زمانها الخليفة الامام علي واعلان الحرب عليه وقيادتها للجيوش مخترقة ً لكل اوامر النبي ونهيها لها بالخصوص في قضية ماء (الحوأب) وخطابه لها قائلا:اياك ان تكونيها (ياحميراء )وكذلك تحريض الزبير وطلحة وابن العاص على قتل الخليفة (عثمان) وبعدها تسعيرهم لحرب الجمل وصفين والنهروان التي حصدت الصحابة ...!!!الفرق بين الفرق ص 14 - 26

وتشير السنة الشريفة مؤكدة اختلاف الصحابة وافتراقهم كما حصل في بني (اسرائيل ) واشدها في حديث مشهور يعتبر من احد معاجز النبي التي انبأ عنها :لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة .قالوا:تعني اليهود والنصارى يارسول الله ؟ قال:فمن اعني؟ لتنقضن عروة الاسلام عروة عروه )

وعن كتاب الحميدي الجمع بين الصحيحين في حديث رقم 131 :من المتفق عليه من مسند (انس بن مالك) قال رسول الله (ص) :ليردن علي الحوض رجال ممن صحبني حتى اذا رأيتهم ورفعوا إلي رؤوسهم اختلجوا فأقول :رب أصحابي .فيقال لي : انك لاتدري ما أحدثوا بعدك .!!!!

وفي حديث اخر برقم 267 من المتفق عليه في مسند أبي هريرة من عدة طرق قال النبي (ص):بينا أنا واقف –يوم القيامة- اذا زمرة حتى اذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال :هلموا .فقلت:الى اين ؟ قال:الى النار .قلت :ما شانهم ؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى !!!!

ويذكر البغدادي في ص 6 اختلاف الامة وافتراقها الى فرق شتى ويذكر اختلاف الفقهاء في فروع الفقه ولان المسلمين فيما اختلفوا فيه من فروع الحلال والحرام على قسمين

احدهما:من يرى تصويب المجتهدين كلهم في الفروع

والثاني:من يرى في كل فرع تصويب واحدا من المختلفين فيه وتخطئة الباقين من غير تظليل للمخطيء فيه.

وغدت حواضر الاسلام كما يذكر المؤرخون مقسمة الولاء فهذه البصرة عثمانية اموية او مروانية اموية وتلك علوية هاشمية الهوى وانسحب ذلك الاختلاف على السياسة فخلافة اموية واخرى عباسية وثالثة فاطمية وهذا ديدن الامة حتى الزمن الحاضر فلم يكن بين طوائف الامة شجار ولاعراك بل اخوة متحابين تجمعهم الشهادة واصول الاسلام حيث يبقى الرابط بين الجميع الاسلام كما يؤكد ذلك الاشعري في مقالات المسلمين واختلاف المصلين..الا ما يشعل لهيبه جورالسلاطين واطماعهم بفتاوى مرتزقة الفقها ء امثال ابي السعود او الغزالي او القرضاوي ...الخ!!!

ونحن بدورنا نقول وبكل وضوح وصراحة

لماذا لانتكاشف في ركن من اهم اركان الاسلام التي غيبت وطمست الا وهو (الامامة) لعظيم خطرها على الامة سابقا ولاحقا ؟! والتي يؤكد عظيم اهميتها وجليل خطرها العلامة الشهرستناني في الفصل :انه لم يسل في الاسلام سيف مثل ما سل على الامامة ..!!! اي لاخراجها عن نطاقها وما اراده الله ورسوله لها وللامة من صلاح.

وان كل ماجرى سابقا من سيول دماء للمسلمين ومظالم وجور على العباد وتقهقرا للامة وتشرذم ومجانبة الاعتصام بحبل الله والى زمنها الحاضر هو بفعل تغيب الجعل اللهي (للامامة) وطمس مفهومها الاسلامي الانساني الحضاري وتبرير مرتزقة المعممين كل من نزى على منصب الامامة من الظالمين والسفاكين والمجرمين وبحد السيف والارهاب ومن غير مشورة وتسميته (الامام الاكبر ) و (خليفة المسلمين) و(حامي حمى الدين).

فلماذا لايصرخ ملا (قرضاوى) باصلاح اوضاع المسلمين الفاسدة والتي تسيء في كل مناحيها استبداد ..استعباد ..عبودية للاسياد ..تضيع مقدرات البلاد ..فقدان الحريات ..ابادة طائفية وعرقيه ..استهتار بكل القيم والمباديء الاخلاقية فلا رقيب ولاحسيب ...؟؟!! فلماذا لايتكاشف حول هذه الجنايات ؟؟!! ولماذا لايتصارح حول هذه الاشكاليات المستعصية التي جرّع الملوك والامراء الناس الامرّين الذل والرعب والهوان الفتك ؟؟!!

وهذا ليس بخافي على ملا قرضاوى وامثاله ممن يعزفون على احياء النعرات الطائفية والفتن المذهبية وفتح نعرات جانبية وحتى هامشية في هذا الوقت الجسيم الخطورة لاجل شق العصا وتاجيج نار الصراع الطائفي خدمة لاغراض خبيثة ماكرة حاقدة.

ان اللعبة القذرة باسم (الصحابة ) التي ينعق بها مرتزقة المعممين من على المنابر والفضائيات ما هي الا محض بدعة باطلة يراد بها محض باطل فيجأرون بالهامشي ويتركون الفرض الازم وهو كلمة الحق امام السلطان الجائر كماقال المصطفى (ص)

ولايتكاشفون ولايتصارحون مع الامراء بعتق الامة والكف عن الظلم والجشع ولايتكاشفوا ولايتصارحوا مع الامة لتنبيهها والمطالبة بحقوها المهدورة الضائعة.

والملاحظة الواضحة الفاضحة في نفس الوقت فهؤلاء الوعاظ ينامون قريري العيون تحت حماية قواعد (الكفار) كما يدعونهم المحتلين للعراق ووجوب مقاومتهم عسكريا وهم في النهار يلحسون قصاعهم وينفذون مأربهم وما زيوف دعاواهم تلك باسم (المقاومة ) و(الجهاد) الا (فتاوى) الذبح للناس وتقطيع اوصالهم بالمفخخات وتفجير حصون الاسلام ومساجد المسلمين.

فما كفاهم ما فعلوه بالامس القريب -حينما صور انفسهم نواب الله وبابه القدسيه -من بدعة شق العالم الى شقين شق الفرقة (الناجين) والصفوة ويضم فقط جماعات السلفية والتكفير (المتأسلمين), وشق الامة والشعوب كافة (الكفار) واهل النار والمرتدين ويضم الناس اجمعين ..!!

التي اودرتنا المهالك ولم تصدرنا بعد من فضيع الكوارث ..!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-06-10
هنيئا لهؤلاء الناس التابعين بمن يتبعون وهنيئا لعلمائهم بولايتهم لامراء مؤمنيهم من آل سعود وآل ثاني وآل الشيطان، فلاعجب ان كان يزيد اومعاوية او مروان او الشيطان أمير لمؤمنيهم فسيدخلونهم جنتهم التي وعدوهم اياها كونهم الفرقة الناجية(حصرياً). وهنيئا لنا ولايتنا لاهل بيت النبوه ولا نبالي أن نعتونا بالكفار او الروافض او اصحاب بدع او او يهود او مجوس او نصارى لأننا نتولى محمد وعلي وفاطمة وابنائهما(ع)،اما اوليائهم فهم ابن تيمية وابن وهاب ومن ذكرتُ أعلاه وشتان مابين الولايتين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك