الصفحة الرياضية

أسبوع "مصيري" للبيت الكروي العراقي.. وترقب كبير للمدرب الجديد


بين عواصف التحديات الإدارية، وتقلبات ملف تدريب المنتخب الوطني، سجّل المشهد الكروي هذا الأسبوع جملة تطورات مصيرية، إذ استطاع اتحاد الكرة أن يتجنب التصعيد الداخلي ويُعيد ترتيب أوراقه إدارياً، بينما لا يزال ملف مدرب منتخبنا غامضاً وبحاجة إلى حسم عاجل يُعيد الاطمئنان إلى الجمهور على الرغم من تردد اسم المدرب المغربي حسين عموتة كونه أقرب المرشحين لشغل هذا المنصب.

في العاصمة بغداد، التأم شمل الجمعية العامة لاتحاد الكرة قبل أيام بحضور (42) عضواً من أصل (56)، وسط غياب (14) عضواً، ليشكّل الاجتماع الأخير منعطفاً مصيرياً في عمر الدورة الحالية للاتحاد، إذ تمكّن الاتحاد من انتزاع الإجماع على تمرير التقريرين الإداري والمالي، وهو ما عُدّ بمثابة "طوق النجاة" بعد أسابيع من التصدعات الداخلية والاتهامات التي هزّت أركان المكتب التنفيذي، وهدّدت بالانفجار من الداخل.

ورغم تأجيل انتخابات اللجان المستقلة، ولجنة التدقيق والامتثال، واللجان الانتخابية والهيئات القضائية، إلى الاجتماع الاستثنائي المقبل، فإنَّ التوافق العام على تعديل فقرات في النظام الأساسي يمهّد لأرضية صلبة لإعادة بناء الثقة داخل البيت الكروي.

في موازاة الحراك الإداري، يبقى الشق الفني للمنتخب الوطني مفتوحاً على احتمالات متعددة، لاسيما بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، وانتقال ملفه من مكاتب اتحاد الكرة إلى أروقة محكمة "كاس" الدولية، التي ستفصل خلال الأسابيع المقبلة في قانونية الشروط الجزائية والتعويضات بين الطرفين.

وفي خضم الانتظار، عاد اسم المدرب المغربي حسين عموتة إلى الواجهة، إذ تُشير تسريبات إلى مفاوضات مع نادي الجزيرة الإماراتي لإعارة عموتة إلى اتحاد الكرة، لتولّي المهمة المؤقتة في مواجهتي كوريا الجنوبية في البصرة، والأردن في عمّان خلال شهر حزيران المقبل.

وفق مصادر مطلعة، يُخطط الاتحاد لتعيين مدرب "إنقاذ مؤقت"، يقود المباراتين المقبلتين، على أن يُصار إلى التعاقد مع مدرب أجنبي دائم في تموز المقبل، وهي خطوة تهدف إلى شراء الوقت وتفادي الإرباك الفني في ظل ضيق فترة الإعداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك