الصفحة الرياضية

ملعب الشعب يحتضن مباراة الشرطة والقوة الجوية اليوم في نهائي كأس العراق


يترقب عشاق الإثارة والتشويق اليوم الأربعاء مباراة القمة الجماهيرية المنتظرة على أرض ملعب الشعب الدولي، والتي تجمع بين الشرطة ونظيره القوة الجوية، في مواجهة تقام برسم المشهد الختامي من مسابقة كأس العراق لكرة القدم، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء.

وكان القيثارة قد نجح في حصد لقب الدوري للموسم الثالث على التوالي، جامعا حتى الجولة السابعة والثلاثين 84 نقطة، متفوقا على منافسه المباشر الجوية بفارق 5 نقاط، مع تبقي جولة أخيرة ستكون بمثابة تحصيل حاصل لهما، بعد أن تحدد البطل والوصيف.

ويتوقع المدرب المصري مؤمن سليمان تحقيق ثنائية الدوري والكأس، بعد مشوار مثير وموسم استثنائي بصمت عليه كتيبته الخضراء بالتتويج بالدرع، وهو يتطلع لقيادة الفريق لدخول تاريخ النادي من أوسع أبوابه، من خلال الفوز بأول لقب في تاريخ مشاركات الشرطة في بطولات الكأس.

وجاء تأهل القيثارة إلى المباراة النهائية، عقب تفوقه على النفط بهدف نظيف حمل توقيع اللاعب حسين علي.

بالمقابل، يطمح الصقور لتعويض إخفاق الدوري ومصالحة جماهيره، معتمدا على الحافز المعنوي الكبير عقب الإطاحة بالغريم التقليدي الزوراء من الدور نصف النهائي بهدف مصطفى سعدون.

وعلى صعيد متصل عقدَ أمس في مقرِّ اتحاد الكرة، الاجتماع الفنيّ والتنسيقيّ لنهائي كأس العراق بين القوة الجوية والشرطة، وجرت خلاله مناقشة الألوان الرسميّة للفريقين، إذ سيرتدي الجوية القميص الأزرق التقليدي وحارس المرمى الزي الأسود، بينما سيلعب الشرطة باللون البنفسجي الكامل، وحارس المرمى الرصاصي.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة، النائب الأول لرئيس اتحاد اللعبة علي جبار، ضرورة تعاون الجميع لإنجاح المباراة، لكونها تـُشاهد من قبل الجميع، وتحظى بالمتابعة آسيوياً وعربياً، وهذا يحملنا مسؤوليةً كبيرةً للتحلي بالروح الرياضيّة، ونبذ أي عملٍ وفعلٍ قد يؤدي إلى شحن الجماهير، وإلى أعمالِ شغب.

وبيّن أن الفريقان يتمتعان بقاعدةٍ جماهيريةٍ كبيرة، وسلكا طريقَ النجاح في المنافسةِ على مسابقتي الدوري والكأس، لذلك من الواجبِ على الناديين والجماهير إخراج المباراة بأجمل صورةٍ لكونها تمثل صورة البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك