الصفحة الرياضية

شَبابُنا بِعَيننا..بعيداً عن السباب والتسقيط .. !


حسين الذكر ||

 

بطولات الفئاة العمرية بكل العالم ولجميع البطولات ما هي الا مراحل بناء وتنشئة واعداد للمواهب وصناعة نجوم جدد قادرة على ان ترفد المنتخبات الوطنية وتخدم في الأندية وتقود لتقديم مردودات إيجابية تواصلية انجازية وامتاعية .. سواء على الصعيد المحلي او الاحترافي الخارجي شريطة ان يتحلى اللاعب ولكل الألعاب بعدد من الصفات الأخلاقية والانضباطية والفنية والبدنية والإعلامية والانتمائية ... اللائقة بالشكل الذي يؤهله ان يكون سفيرا جديرا بتمثيل بلده .

منتخبنا الشبابي الذي يقوده الكابتن عماد محمد بتاريخه كنجم من نجوم كرتنا العراقية وصانع إنجازاتها المتعددة على صعيد المنتخبات والأندية  .. قدم مستويات كبيرة في اسيا وكان قريبا من تحقيق لقب كاسها لو لا ظروف جعلته يقنع بالمركز الثاني خلف أوزبكستان مستضيف البطولة بما ينال من محابات باوجه عدة .. المهم بلغ الفريق نهائيات كاس العالم للشباب في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس بإنجاز غاب عن منتخباتنا  منذ اكثر من عشر سنوات .. والفريق حتى الان وبرغم خسارتيه امام اورغواي برباعية وتونس بثلاثية وعدم تسجيله أي هدف .. الا انه يقدم في بعض الأشواط والفواصل جمل تكتيكية جميلة ويمتلك خامات قادرة على ان تكون من نجوم المستقبل ..

في مباراتنا امام تونس كانت الحيازة كاملة لمنتخبنا وكذلك عدد الضربات الركنية والهجمات والكرات الخطرة ... التي كادت ان تسجل اكثر من خمسة اهداف محققة لو لا نجاح الحارس التونسي وكذا الحظ الذي لم يخدم لاعبينا ممن اخفقوا في انهاء الهجمات وبالتسجيل من كرات تعد سهلة .. فيما نجح الفريق التونسي بهجمات اقل وتسجيل اهداف اكثر حقق بها الثلاث نقاط .. لكن هذا حال كرة القدم وبها خسارة وربح وافضل فريق في العالم يمكن ان يخسر بخماسية وسداسية وسباعية ... حتى البرسا والريال وميونخ وليفربول ... وكذا المانيا والبرازيل وإيطاليا والأرجنتين .. لا يفلت من قانون كرة القدم احد ..

والكابتن عماد محمد نجح بصناعة فريق يقدم مباريات ممتعة وفنية .. وفريقه يمتلك عدد من الخامات التي تحدث عنها المحللون بصدق وموضوعية بما يحسدنا عليه الاخرين .. لا نحتاج الى التسقيط والسباب والشتام والاتهام .. كما لا نخلق الاعذار .. لكن علينا ان نكون موضوعيين مهنيين نخفف من حدة الضغط على هؤلاء الشباب الذي يعتقد انهم يحتاجون الى مزيد الدعم والخبرة والمشاركات لتحقيق الهدف الأساس المتمثل بصناعة النجوم وهذا ما عمل عليه عماد محمد وملاكه المساعد وحقق خطوات مهمة فيه ..

هناك أخطاء وملاحظات تترك للجان الفنية والمختصين لتحديدها ومعالجتها ووضع افضل السبل لتجاوزها وحماية وتطوير أبنائنا مدربين ولاعبين واداريين .. لا يمكن ان يستمر نزيف التسقيط الى الابد .. سيما مع المدرب المحلي .. فقد حقق الكابتن حكيم شارك عديد الإنجازات الكبرى بفترة وجيزة لكنه كان ضحية الضغط والتسقيط ... وكذا فعل مع مدربينا وطاقتنا الاخرين مثل : ( حكيم شاكر وراضي شنيشل وباسم قاسم وغني شهد وقحطان جثير .. وقبلهم ناظم شاكر رحمه الله وآخرين .. )  .. ندعوا لابنائنا بالتوفيق والنجاح وتحقيق نتيجة جيدة امام انكلترا .. والعودة سالمين لارض الوطن لبداية مشاوير كروية جديدة مع الاندية والمنتخبات لخدمة الكرة واسعاد الجماهير يا رب ..

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك