الصفحة الرياضية

عبطان: الحملة التسقيطية ضد ملعب النجف مقصودة وجاءت بسبب خلافات مع الشركة المنفذة


اكد وزير الشباب والرياضة الأسبق، عبد الحسين عبطان، اليوم الاثنين، ان الحملة التسقيطية ضد ملعب النجف مقصودة وجاءت بسبب خلافات مع الشركة المنفذة.

وذكر عبطان في بيان لمكتبه الاعلامي ان "اثارة موضوع ملعب نعرف اسبابه جيداً ولانريد ان ننزل لهذا المستوى المؤسف الذي وصل له البعض في إفتعال الأزمات والنيل من جهود إخوانهم الشباب الذين تميزوا بأدائهم في أوقات عصيبة وانفردوا في اكمال المنشأت التي توقف العمل بها لأسباب عديدة".

وأوضح "لو عدنا الى ايام افتتاح ملعب النجف والاحداث التي كانت تدور انذاك وتسابقنا مع الزمن لاجل اقناع الاتحادالدولي باضافة محافظات اخرى لتشمل برفع الحظر بعد ان وفقنا الله ويدعم جماهيرنا والمؤسسات الرياضية والاعلامية والحكومية في رفع الحظر الكلي عن ملاعب البصرة وكربلاء واربيل وكنا ننوي تقديم ملفات ملاعب الشعب في بغداد وميسان الاولمبي في ميسان والنجف الدولي في النجف الاشرف وزاخو في دهوك والكوت الاولمبي في واسط".

وأشار الى ان "الوزارة كانت في سباق مع الزمن لاجل اكمال وتهيئة تلك الملاعب لنكون بالوضع اللائق لاستقبال لجان الاتحاد الدولي، وبالفعل افتتح الملعب مع وجود بعض النواقص التي لا تؤثر على اقامة المباريات فيه واعلنا في وقتها عن ذلك وصرحنا من خلال اعلام وزارة الشباب عنها وبكل صراحة".

ولفت الى انه "استمر العمل على اكمالها ابتداءا من اليوم الذي تلا حفل افتتاحه ولغاية مغادرتي موقع المسؤولية، وحسب الاتفاق كان يفترض ان يستمر العمل لحين اكمال تلك النواقص في الملعب ولكن للاسف وجدنا من يحاول ان يثير الناس بها ويستخدمها للاساءة ومع كل ذلك لم ننجر لمهاترات ومناكفات حرصا على عدم تعكير الاجواء خصوصا ان البلد في حينها كان يمر بظروف استثنائية على المستوى السياسي مع خروج شبابنا للمطالبة بحقوقهم المشروعة في ساحات التظاهر"،

مؤكداً اننا عملنا في ظروف استثنائية ونعتقد بيننا مابين الله اننا عملنا ما بوسعنا لأكمال صروح رياضية خدمت وستخدم جماهيرنا التي تستحق كل خير ونأمل من الجميع ان يدعم ادامتها ووجودها والحفاظ على رونقها واكمال اي نقص ان وجد فيها لانها ملك العراق وابناءه وليست لأحد وليس لنا فضل في ذلك لانه كان من صميم واجبنا ومسؤولياتنا انذاك".

وختم قوله "ليس من الدين والأخلاق تشويه صورة منجزاتكم مهما كان السبب ولنتذكر قوله تعالى ( ولايحيق المكر السيء إلا بأهله)".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك