اكد قائد فريق اربيل بكرة القدم لؤي صلاح ان مباراة فريقه اليوم الاربعاء امام منافسه الشرطة السوري على ملعب فرانسو حريري ضمن منافسات دور الـ 16 من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي للموسم الحالي ستكون صعبة جدا على فريق هولير كون ان الفريق السوري مخصص للبطولة الاسيوية ولايشارك في اية مسابقة اخرى اذا بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا حتى ان منافسات الدوري هناك ضعيفة جدا لذلك فأن فريق الشرطة مسنود بقوة الدولة وهو يمثل الرياضة هناك الى جانب المنتخب السوري الذي شارك في عدة بطولات سابقة ولا ننسى ان فريق الشرطة عزز صفوفه بعدة لاعبين من المنتخب السوري الاول يصل عددهم الى ما يقارب السبعة لاعبين أي بعبارة اخرى فهو منتخب سوريا مصغر. وقال صلاح ان فريق الشرطة يمتاز ايضا بالرحة التامة للاعبيه على العكس تماما من فريق اربيل الذي يتدرب لاعبوه بصورة مستمرة منذ ثمانية اشهر فضلا عن اننا خضنا مباريات كثيرة في غضون ايام قليلة لذلك فاللاعبين مجهدون ومضغوطون على عكس نادي الشرطة الذي لايعاني من أي اجهاد بدني فضلا عن انه متعود ان يلعب خارج ارضه كونه خاض جميع مبارياته في البطولة القارية على ملاعب الارض نتيجة الظروف الصعبة في سوريا مشيرا الى ان كلامه هذا عن الفريق السوري لايعني ان فريقه سيقف موقف المتفرج بل على العكس تماما فاللاعبين لديهم الرغبة الكبيرة في تجاوز فريق الشرطة والوصول الى دور الثمانية والمنافسة بقوة لاحراز اللقب الاسيوي للمرة الاولى بتاريخ اربيل بعد ان كنا قريبين من نيله في الموسم الماضي الا ان خسارتنا امام الكويت اطاحت بأحلامنا. وذكر انه لايريد ان يسبق الاحداث فيما يخص مستقبله مع بطل الدوري العراقي لاربع مرات ولكن في حال عدم تأهل هولير (لاسمح الله) الى منافسات دور الثمانية للبطولة القارية فحتما سأكون خارج اسوار اربيل ولم افصح عن وجهتي المقبلة في الوقت الحالي ولكن في حال وصول اربيل الى الدور التالي فعندها سيكون من الصعب ترك الفريق بسبب فترة الانتقالات الخاصة بالدوري العراقي وعدم تزامنها مع الفترة المنية المسموح بها من قبل الاتحاد الاسيوية للاندية المشاركة بتعزيز صفوفها بلاعبين جدد وايضا ان منافسات دور الثمانية عادة ماتنطلق خلال شهر ايلول المقبل مؤكدا في الوقت ذاته ان الفارق بين فريقه في الموسم الحالي عن الموسم الماضي يتمثل في ان الفريق في الموسم الماضي كان يفتقر للمنافس بينما في الموسم الحالي لدينا اكثر من منافس على لقب دوري النخبة وايضا المدرب في الموسم الماضي كانت لديه خيارات مميزة فيما يخص اللاعبين بينما الان الفريق لايمتلك لاعبين احتياط بمستوى الاساسيين وايضا كان اسلوب لعب الفريق في الموسم الماضي سادته العشوائية رغم الفوز باللقب المحلي ووصافة كأس الاتحاد الاسيوي بينما الان الفريق منظم دفاعيا وهجوميا ويعلم لاعبون تماما متى يهاجمون وفي الوقت ذاته متى يدافعون عن مرمى الفريق. مهاجم اربيل يقول انه يرشح فريق الزوراء لاحراز لقب دوري النخبة لهذا الموسم او على الاقل مركز الوصافة حيث يقدم حاليا الفريق الابيض مباريات كبيرة ويحقق نتائج ايجابية من خلال وجود مجموعة متجانسة مابين اللاعبين الخبرة والشباب فضلا عن وجود مدرب مميز هو راضي شنيشل ولكن هذا لايمنع من ان فريق اربيل سيكون هو الاخر منافسا قويا على لقب الدوري المحلي الذي تشهد مبارياته منافسات قوية ومثيرة اذ ان ستة اندية او اكثر مرشحة للفوز بدرع الدوري هي اربيل والقوة الجوية والشرطة ودهوك والزوراء وحتى زاخو حيث ان حظوظ هذه الاندية الستة متساوية للحصول على لقب المنافسات المحلية مبينا ان مباراة فريقه امام القوة الجوية والتي انتهت لصالح الاخير بثلاثة اهداف كانت بعيدة جدا عن الروح الرياضة ولا تمت بصلة لمباراة بكرة القدم بل انها كانت عبارة عن كيفية ينفذ لاعبو اربيل بجلدهم من رمي الحجارة والقناني من قبل جماهير فريق القوة الجوية على مرأى ومسمع من رجال الامن واكاد اكون جازما لو ان المباراة اقيمت على ملعب الشعب الدولي او أي ملعب اخر لكانت الغلبة لصالح فريق هولير في النهاية. وتابع اللاعب الدولي السابق ان المدرب الصربي بتروفيش لاحول ولا قوة له وليست له ادنى علاقة بدعوة اللاعبين لصفوف المنتخب بل ان اغلبها يتحكم بها اتحاد الكرة من خلال العلاقات التي يجيدها اغلب اللاعبين مع رئيس الاتحاد او اعضائه حتى ان هنالك اشخاص متنفذين في بعض الاحزاب اصبحت لهم يد في دعوة هذا اللاعب او ذاك لصفوف منتخب اسود الرافدين ومن جانبي انا للاسف لا اجيد فن العلاقات ولا اتوسط من اجل الحصول على فرصة اللعب من جديد لصفوف المنتخب العراقي مضيفا لو كان المعيار الحقيقي لدعوة اللاعبين على اساس الاجتهاد والمستوى داخل المستطيل الاخضر لكنت انا من اول المدعوين لصفوف منتخب اسود الرافدين حيث اقدم مستوى جيد وساهمت في تحقيق فريقي للانتصارات وهذا الامر بشهادة الجميع .
https://telegram.me/buratha
