الشعر

قصيدة ((قم لليتيم))


الشاعر عدنان لطيف الحلي –بغداد

قــمْ للـيـتـيـمِ امـا كـفـى اجـحـافـا*** هـذي الجـنـانُ لفتحتْ اشـرافـاقــم لـلـيـتـيــم تـهـدمـت اركـانــه *** اضحى ليشحذ قوته مُـذ خـافـاقــم للـيـتـيـم فـانت اصـلُ مــرؤةٍ *** منـك المكـارمُ ارعبتْ ارجافااهــي الرعـايـةُ ان نـشـردَ اكـبـدا *** وبنـا الـنـبـيُ يـُعـلـم الإشـرافانـمـنـا لـفـي زمـنٍ يـُغـادرُ بــــره *** هـا قـد صحونا يتمنا من وافـامـنْ لـم يعـشْ يُتـمَ الحـياةِ ليتعـضْ *** فـي كـلِّ نـائبـةٍ يـراهُ مضافــا ***امُّ الـيـتـيــم اتـتــكَ نـهــجُ فـضيلـة *** وبها الدموع تسارعت اردفـافالبيت منهـدم والــزوج مرتـحــل*** والمـال غـادر كيسهــا الحافـامــاذا تــداري والحـيـــاة ثـقـيــلـة *** والبـرد ات كـوخـهـا اسـرافـا لاتـحـرم الايـتـــام عـطـف مــودة *** بعض التبسم يشعر الانصافـا***عـد بي الى زمن الامامة عـطفها *** تـجـد اليتيم معلـمـا اعـرافـــاكم قد يموت المرء من جوع الانا*** وبـه الامـاني قـربـت سيــافـالكـنـه الـمـيـزان صــانٍٍ اوجــهـــا *** فيحيـل هـم المقتـرين رعـافـالملم اسى الماضين وانهض للتقى *** مـا قيمة الافـلاس يـوم تكـافـاهـا قد شهدنا الخيـر مـن بـرٍ اتـى*** جـئـنا نكـافئ صبرهـم ايلافــا***للـمــحـسنـيـن البـاذليــــن تـحـيـة *** لـولا السخـاء نفرقـوا اجلافـــا كــل يــريــد الغـانـمـات لنـفـســه *** صـرنـا كماسـدة تريد خــرافـاما اليتم ما الترميل ما شيخ طوى*** هذي البطون تسابقت اقطــافـاعـد بي الى الاحسان فـهـو منارة *** تـهـدي وتـرفـع للعلى اخفــافـا***يـا بـاذلا للــــمـال حـسبـك جـنــة *** تـهـدى اليـك لـسنـة اخـلافــــا هـو والـنبـي تـزاحـمـا فــي جـنـة *** مـاذا اقـول وربنـا قــــد وافــاوامسح عـلى راس لتشمل في غد *** ظـلا يظـلل حـرهـا فـتـُعــــافـاادعـوك ربـي ان تكـافئ محـسنـا *** انت الذي تهدي الملا الطافـــا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مستر عراق
2010-01-06
قبلاتي لكل الايتام اعذروني لم اكن انسانا بشكل صحيح لم اتصرف بشكل لائق اعرف ان الله ربما يحاسبني لانني لم اساعد يتيما في بلدي ( العراق ) اسف يا ايتام وطني
غيور على عز العراق وأهله
2010-01-02
وأما اليتيم فلا تقهر صدق الله العلي العظيم و هل من بعد قول الخلاق العليم قول ان أدهى من ملأ البلد بأيتامه هو المسخ الانجس سواء بحروبه العبثيه او بمثارمه وسجونه الرهيبه وتفجيراته الدنسة الرجس وملاحقاته لكل الشرفاء والاطياب دون ذرة من رحمة او شعور ادمي ثم تابعيه وسانديه ومخلفيه الانجاس من هجروا وفجروا وذبحوا ودنسوا وشعشعوا وثلحوا وصدروا التفخيخ والمحزمين المجانين وافنوا بالتكفير والتقتيل والتفجير فمن يزداد أجرا وخيرا برعايتهم يا محسنين؟؟
مسلم
2009-12-21
متابعة لايكاد يمر يوم واحد على العراق الجريح إلاّ وتسجل فيه قائمة بأرامل وأيتام جدد منذ سقوط الصنم في العراق ولحد الآن نتيجة الإحتلال والإغتيالات والإنفجارات وأعمال العنف والخطف والتسليب وغيرها‘بالأضافة الى الأرامل والأيتام التي خلفتها حقبة المقبور صدام وزمرته‘حتى أصبح العراق في المرتبة الأولى بعدد الأيتام بين الدول العربية ان لم يكن على مستوى العالم باجمعه ‘ولا نعرف كيف تتعامل تلك الدول مع أيتامها ولكن على الأكثر أن لهم قوانينهم الخاصة بهم والتي تحافظ على رعاية وحقوق الأيتام والأرامل بالتأكيد لإنها دول مستقرة جداً من حيث الوضع الأمني والإقتصادي والإجتماعي والتربوي وغيرها أما في بلد مثل العراق وقد تكالبت عليه دول الشر من كل حدب وصوب وفي غياب واضح للأمن والإسقرار في كل شيء ‘وفي فساد إقتصادي وإداري منقطع النظير وفي ضياع للقيم والمبادئ التي تربى عليها العراقيون نتيجة الضغوط النفسية بسبب تردي الوضع المعيشي وإنعدام فرص العمل للكثير‘ومتطلبات الحياة المتشعبة التي باتت تثقل كاهل المواطن مما أدى الى قصور وتقصير واضح في الإهتمام بالأيتام ورعايتهم .
بستان الورد
2009-11-21
اين الحكومة واعضاء مجلس النواب عن رعاية الايتام من استلموا الحكم كان عدد الايتام بالعراق اقل من عددهم اليوم الف تحية وشكر لكل من يهدي لليتم ولو كلمة شكرا للشاعر المبدع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك