الشعر

قصيدة وتراً يظل المرتضى في مدح أمير الؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)


شعر : هاشم السهلاني

لِمَ  تغلق  الابواب  دون  قصائـدي***  لِمَ تفرح الدنيـا خلا في  مولديلِمَ  مدَّ  هذا  الامس  حبـل  مودةٍ  *** لجميـع اقراني ولم امدد  يـديألأنني  عشـت  الحيـاة  عزيـزة  *** عالي الجبين وما سجدت  لسـيدألأنني  سـقت  النجـوم  هديـةً  *** للصاعديـن لها ولسـت  بصاعدمذ  أينعت  خضراء  دمنة  ايقنـت *** نفسـي بأن الشـوك اكرم  مولدفعزفـت  لحن  الكبريـاء  تعففـا  *** وهجرت لحناً لا يساير  مقصديوممدت  كفـي  للنجوم  أطولهـا  ***  وكففتهـا  عما  بأيـدي  الأنكدوقرأت  سفر  الخـالدين  فلم أجد *** متـزلفـا يرقـى لمجـد  مخـلدما  كان  مجد  الخـالدين بضاعـة *** يسـتافها منّـا غـني  المـوردبل  سـيرة  حفلت  بكل  شـديدة  ***  صدت عظائمها خطى  المتـرددومشت  على  الآلام  مشية  واثـق *** ان الخلـود بغيـرها لـم  يخلدهاك  اقرأ  التـاريخ  ان  صحافـهُ  ***  تنبيك سـيرة سـيد  ومسـودحفلت  وقائعـه  بكـل  عجيـبة  ***  عصـيت  على فهم البليد  الابلدما  حل  لغز  عجائب  فيها  سـوى  *** قطـب لـه علم اللدنّ  الاوحدمتـفـرد  فيـه  بغيـر  منـازع  *** اكـرم بـه من عالـم  متـفردقطـب  تدور  عليـه  كل  فضيلة *** فـترى فضائـله فضـائل  احمدجبـل  تصـارعه  الرياح  فتنثني *** أنّى لهـا منه البلـوغ  لمقصـدسـيل  المعارف  لم يزل متـحدراً *** من علمـه المتوسـع  المتـجددلا  سـانح  يرقـى  اليـه وبارح *** عصـيت مواقـعه على  المتصيديا  واهبـاً  للخلد  سـرّ  خـلوده  ***  يا رافعـا للمجد رايـة  أمـجديا  حيـدر  الكرار  يا  صنو العلى *** ماذا عسـى قولي يفي يا  سيديما  هـزّ منك الناكـثون عـزيمة *** والقاسطون ومارقوا الزمن  الرديمـا  كان  همك  ان  تـقيم  دويلة *** شـوهاء ترفل بالنـعيم  وتغتدييمسـي  بـها الحكام في بحبوحةٍ *** ويبيت فيها الناس في ضـيق  اليدبل  كان  همك  ان  تقـيم  عدالـة  *** لا فرق فيهـا بيـن عبد  اسوداو  هاشمـي  من قريـش أرومـة *** فالكـل عنـدك في قياس  واحدحتى  استـقامت  دولـة  علويـة  ***  فسقيت اقربـها بكأس  الابـعدعجز  الزمان  ولـم  يدارِ عجـزه *** بـل قالهـا علنـاً بدون  تـرددوتراً يظـل المرتضـى في عدلـه *** متـفـرداً لا واحـداً  بتـعـددحتى يطـل علـى البريـة قائـم *** بالعدل يمـلؤها وشـرعة احـمد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك