الشعر

قصيدة عن الذكرى السنويه للمقابُر الجَماعيَه لأبناء العراق الضحايا !

2170 14:40:00 2009-05-17

الشاعر ابو احمد الحداد المسعودي

 

جَم عام إنوكَلْ والذكرَه ترفسْ  جوعْوآثار  الجَريمَه إبكُلْ كُتُرْ حبله ..  !أبو    أحمَد    الحَداد    المَسعُودي....................................رُفاثْ إلنه الحَبايبْ نامَتْ إبهَلْ الكاعْمَقابرهُمْ  خفيه  إعدامهُمْ  :  جُملَه  !نسُوان  وزلمْ  وأطفال  عُمر  الياسْطَمَتهُمْ   حفيرَه   :  إوداعهُمْ   غفلَهوَلاجنهُمْ   بَشرْ  صَلبُوهُمْ   إبحيطانْشنقوهُمْ   ضحايَه  أشلاهُمْ  :   هَملهنزفتْ   للوَطنْ   أجسادهُمْ    بُركانْجماجمهُمْ   مَدافعْ   روحهُمْ  قبلَه   !عَله  مُود الوَطنْ حاكمهُمُ  الطاغوتْبأسوار  العذابْ  المُوتْ  شكْ   حثلهنامَتْ  كُلْ  ضحيَه إمجفينيها  إترابْدَمها  إويَه التُرابْ إيخضر إبشتلَه  !واحدهُمْ  شرَف  للكاعْ  إسمَه   إوياهبهدُومَه   الهَويَه  وصُورته   إتكَملَهمَجازر   للبَعَثْ   والحاكمْ    الجزارْورصاصْ  الحزبْ  بارودَه   يندَهلَهجَمْ عامْ إنوكَلْ والذكرَه ترفسْ  جُوعْوآثار  الجَريمَه  إبكُلْ  كتُرْ حبلَه  !!ستْ  سنينْ  مَرَتْ  وإنكضتْ  بَحْلامماتْ   إبن   الزنيمْ   وشردَة   الشلَهبَسْ  حيفْ الوَكتْ مَكلوبي رَد  يندارْسَيسنه  إبسياسَه : إبعَكسْ نحسبلَه  !طرْ  بينه  الزمانْ إملجيمينه  إحلوكْمانكدَرْ    نسُولفْ   كلشي    ننسبلهعَله  مُود  الوَطنْ نتراظه هَلْ  الأيامْوإنعينْ   السياسيْ  الخوش   نوكفلَهبَسْ   تبقه   المَقابُرْ  ذكرَه   للتاريخْوإندَونْ   أثرها  إنموتْ  منْ   أجلَهنرسمْ  للمَقابُرْ  صُورَه عَلْ  الجدرانْوإنأرخْ   زمنها  الدينيَه  تشهَدلَه   !مَتْ مُوتْ المَقابُرْ صُوتها إبكُلْ  بيتْعَله   مُودْ  الوَطنْ  نتفاخر   إبنسلَهخلْ نهدي إبثوابْ الفاتحَه الكُلْ روحْنتوَضه  ونصَلي إيعينَه : المَوله  ..

 

 

تمت ولله الحمدهولنده2009م

كُتبَتْ بمُناسَبة الذكرى السنويه للمقابُر الجَماعيَه لأبناء العراق الضحايا !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-05-17
قصيدة رائعة الى الذين فدوا بانفسهم تراب العراق ولكي نحيا نحن -ولكن للاسف اقولها هل قدمنا لهم الشئ الذي يستحقونه هل قدمنا للشعب الذي افتدوه هم بانفسهم لكي يزهو هل ماذا قدمتم للشعب العراقي ياحكومة غير اللصوص الذين سيطروا على ممتلكات الشعب لكي ينعموا هم ويموت الشعب جوعا فالفساد الذي استفحل بالوزارات ودفع الرشاوي الذي ولت النسبه في العراق للذين يدفعون الرشوة 76 بالمئه فمن ذا الذي يعير اهمية لدماء الشهداء اذن اذا وصلت الامور لهذا الحد فالذي حسبته ورعا بيوم من الايام اصبح الان لصا وبامتياز ومتستر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك