الشعر

في ذكرى عقيلة بني هاشم ~~ القلب جنح يخفق


عمــــــــار جبـــــــار خضيـــــــــر

القلبُ جِنحٌ يَخفِقُ = فِي الخافقينِ يُحلِقُ شوقٌ يَهزُ مَجامعِي = ومشاعري تتدَفقُ قَد جئتُ استجدي لها = وأنا الفقيرُ الاملقُ وأطيرُ مثلَ يمامةٍ = طارت الى ما تَعشقُ الغربُ يعلم ُ شدوها= أو هدلها والمشرقُ باسم العَّقيلةِ صادحٌ = هذا بياني يَنطِقُ هذي ابنةُ الزهراء مَن = بِضيائها نَستَشرقُ أختُ الحسينِ ومن لها = عَبدٌ انا لا أُعتَقُ هي زينبُ الحوراءِ ذي = آياتها تتحَقَقُ هي أمةٍ في شخصِها = بل ثورةٌ لا تُسحَقُ بَلْ غضبةٌ لله ِ مِنْ = عزمِ الشَجاعةِ تُطلَقُ بَلْ روضُ قُدسٍ مونقُ = بَلْ شَمسُ عزٍ تَشرقُ بَلْ كعبةٌ لِمدارها = العارفونَ تسابقوا قَطرُ الندى في إسمها = عِطرَ الهدى نستنشقُ بَلُّ الصدى في ذكرها = حِرزاً به نستوثقُ لِمْ لا اكونُ بمدحها = أشدو وقلبي يشهق نبعٌ يفورُ غديرهُ = كغديرِ حيدرةٍ , ثقوا فاز الذين به سُقوا = واسترشفوا ثم استقوا خيرُ النساء ومَن لها = وحي الحجى يتشوقُ ولدت وقلبُ حنانها = لحسينها هو مُشفِقُ نَزلت وآيةُ صبرها = فِيْ النائباتِ البَيرَقُ ولقد سبقتُ مدامعي = فوجدتها لي تسبق وأنا الفداءُ لتربها= وبحبلها متعلق انظر لشام أمية = تنبئك عنها جِلَّقُ * تلك القصور خرائبٌ = وضريحها هو رونقُأينَ الطغاة وحزبهم = من آلِ حرب هل بقوا ؟ لم تبق غير لعانهم = ذلا عليهم تبصقُ فمزابل التاريخ هم = والخزيُّ فيهم يُرفقُ لكن بنتَ محمدٍ = المجدُ فيها يُحدقُ والشمسُ دون قبابها = خجلانة تستطرقُ آفاقُ مجدٍ زاهر = واريج عزٍ يعبقُ يا قاصدين ضريحها = طوفوا به واسترزقوا ونيابة عني خذوا = من مقلتي ما تغدقُ

عمار جبار خضير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك