الشعر

قصيدة للإمام الحَسن المُجتبى (ع)


( شعر : أبو أحمد الحداد المسعودي )

ولِدَ النُورُ سَناءاً فأبتشرْ وزهى الكَونُ بحُبٍ وأفتخرْ

وأفاضَ الطيبُ مِن عين ِالشذى وأفاحَ المِسكُ أوراق الشجرْ

طرَبَ الرَوضُ غِناءاً ينتشي وبهِ النشوى ترائتْ لِلبَشرْ

إنهُ شبهُ مُحمَد لِلورى جائنا حَقاً وحَقٌ قدْ ظهَرْ

مَولِدُ السَعدي ضياءٌ نُورهُ وبهِ الأقمارُ تسري بالأثرْ

عشقُهُ عِشقُ الولاءِ مُلَوحاً ورضاهُ جُنةٌ فيها تُسَرْ

إبنُ ضرغامُ الورى حيدَرة لبوَةُ الإسلام ِصَولاتُ الظفرْ

شِبلُ طه سبطُهُ خير الثرى أمُهُ الزهراءُ طَودٌ يُقتدَرْ

وأخوهُ السِبط ُأعني سيداً وإماماً يُرتجى يَجلي الخطَرْ

باركِ الإسلامَ فيهِ مَولداً وأطلُبِ المَولى شفيعاً في الحَشرْ

صافح التأريخ فيهِ لاتخَفْ صادِقُ الإيمان ِفالكُفرُ غدَرْ

فأضاعُو الدينَ أولاد الخنا يومَ خانُوهُ بصُلح ٍفأندَثرْ

ويغوصُ البحرُ فينا مَوجُهُ يومَ يُنجينا صراطَ المُنتظرْ

شيعَةٌ نهواهُ مِنهُ نقتبِسْ نهجُ دينُ اللهِ قامُوسُ العِبَرْ

فبهِ الكَونُ بشهر ٍقدْ هَدى جَلَ مَنْ صامَ وصلى وذكَرْ

شهرُ إيمان ٍوتقوى يُرتجى كُلُ مَنْ لباهُ مؤمِنْ يُستسَرْ

إسمُهُ طيب ُالمعاني دُرُهُ حَسَنٌ شِفعٌ لِوتر ٍيُختصَرْ

بارَكَ اللهُ بيَوم ٍذِكرُهُ لِيعيشَ الدَهرُ فينا يُبتشرْ

صَلواتُ اللهِ أدعوها لَكُمْ أرسمُ الأبياتَ فيها كالصُوَرْ

ياإمامَ الحَق ِياسِبطَ الرَسُول قتلُوا الأصحابَ مَنْ قالوُ السُوَرْ

وَرمُو فينا النِبالَ حِقدهُم وأضاعُو العَهدَ جهلاً يُنتشرْ

صَنعُو الأعوادَ ثاراتاً لهُم فصَبرنا أسوَتاً تُوقي الحَذرْ

لانرى مِنهُم وُجوهٌ آمَنتْ بَلْ نرى حِقداً تنامى قدْ كَفرْ

حسبُنا فيهم ليَوم ٍنَلتقي ثمَ نشكيهِ لِرَب ٍيُغتفرْ

شرَفٌ حُبُ علي ٍقد غدى بينَ شريان ٍودَم ٍيُدَخرْ

لانهابُ الموتَ مَهما إسمُهُ شيعَةُ الكرار ِ طُوفانُ البَشرْ

وسيبقى العشقُ ميزانُ التُقى وسيبقى الدينُ حاميهِ غرَرْ

مِنْ علي ٍفي عَلي ٍنسلُهُم وهُداةٌ سادَة ٌإثنى عَشرْ

هُمْ نواة ُالخلقِ ِعُودٌ صلبهُ وَرثوُ المُختارَ طه في الأثرْ

تمت ولله الحمدهولنده

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك