الشعر

قصيدة مَحبـتُهُم هيَ الذهبُ.....في ذكرى مولد الإمام المهدي عج


( شعر : د. عادل راضي الرفاعي/ ستوكهولم )

فؤادي نصفُـــهُ طرٍبُ ونصفٌ أمرُهُ عجبُفهذا طائعُ النزوى وذا بالنسكِ يلتهبُوقدّامي رغيباتٌ تعاهدني وتنسربُعزمتُ أطلّق النزوى وأطويها واحتجبُدعوتُ النفسَ أسألُها أطيعني أنا الوثبُأمــّاراتُ بالأسواءِ قالتْ نحنُ والكذبُأجبتُ ونابضي عطِشٌ إلى التقواءِ يقتربُأطيعني فتى النهرينِ لا يغرينه الذهبُقالتْ: بــُحْ لمن تهوى لا أدري أنا تعــِبُإذن مهري لتملكني محبتهـُمْ هي الذهبُومن همْ كي أغازلَهم؟ عشيرٌ أم همُ عربُ؟قالت: همْ عشيرُ الله شهــدٌ كلُـــهُ عـَــذِبُوطه جدّهم تاجٌ ولؤلؤهُ علي الترٍبُوأمهُمُ هي الزهرا رتاجُ الآلِ لا كذبُهمُ الحسنانِ أرقبهمْ لا غيمٌ ولا سحبُوتسعةُ أقمرٍ طلعتْ كذا الأنوارُ تنسحبُوتاسعُهمْ يحيرني هذا الأسمرُ النجـِبُيــُثيرُ الشوقَ في كبدي ويؤسرني ويحتجبُحبيبي ياثمارَ الله ِ ادن ُ خافقي كرٍبُاغثنا يا سميرَ اللهِ هذي العـُرْبُ تحتربُواعجلْ كادتِ العربانُ تــَطغى ثم تــــرتكبُحسامَ اللهِ ياألــــق ٌ شفاه ُ الدين ِ تـُستلَب ُ أريق َالأنبياءِ أزحْ دولة َ كلّ من نهبواواخرس قولَ ناعقهم بأن غيابكمْ هــَربُأناجيهِ فيوعدني لا خِلفٌ أنا الذربُسأملؤها بقسط ِ الله لا جورٌ ولا خرِبُأروي أنفسا ظمأى لماء الله ِ ترتقبُوآخرها يناصحُني بما أوحتْ لي الكتبُوما شارتْ به نفسي محبتـُهُمْ هي الذهبُ نبيذي خالفَ الأقران حبَ الآل أنا شربُأُحبـكمُ ليوث َ اللهِ أُعلنــُها واغتربُ........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د عادل الرفاعي
2008-09-14
اخي الفاضل احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أكبر فيك هذه المشاعر الجياشة جعلنا واياكم اقلاما سيالة في محبة اهل البيت عليهم السلام
hameed ridha
2008-08-18
بسمه تعالى رقيت بحار الشعر يا رفاعها العذب وبالال ارتقيت وهل من دونهم ذهب محبتهم ود بحكم الله لا عجب عجاب من لهم نصبوا وللأغيار قد ذهوا فخاصوا في متاهات سراب كله تعب فطه نورنا لا نبتغي من دونه ارب وود الال مبغانا وهل من دونهم كسب كتاب الله طهرهم فهل من بعد ذي عتب وهل يا عادل ترضى بغير محمد والال من درر لترفع للجنات منهم رب تقترب فهم ذخر لكل الاطيبين هم نبراسنا الصافي هم الــــــــــد ر هــــــم الــــــــــذهـــــــب لمدحهم تجف بحار الشعر لا تكفي ولا عـــــــــــــجـــــــــب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك