الشعر

قصيدة شكوى خنين


( شعر – عمار جبار خضير )

مابينَ أروقةِ الدماءِ القانيه = تمشي خطايَ الى مقامكَ حافيه حاف ٍ انا من كل شيء انما = هذي ولائك في رصيدي غاليه كم تستغيثُ بك الدماءُ وكم وكم = باكٍ يأن ُ الى رؤاك وباكيه ما بين اروقة الدماء ونزفِها = ومعيشةٍ ضنُكت فإضحت خاويه جئنا وشعبانٌ يزفُ بشائرا = ليُعيد آمالَ الشعوبِ الباليه ميلادُ مهديٍّ وفرحة ُ شيعةٍ = متعانقاتٌ في سماء ٍ صافيه حجت الى ارض الطفوف جحافلٌ = هذي الجموع كما السيول الجاريه جاءت تعفرُ خدها بأديم من =روى الشريعة بالدماء الزاكيه يا ليلة َالنصفِ البهيِّ ضياءُها = مُدي جناحِكِ للوفود الآتيه حيثُ الحسينُ وكربلاءُ وطيبُها = ومنائرٌ صوب العّلا متناهيه ارضٌ بها بَذلَ الحسينُ دماءهُ = ولقد غدت بدمائه ِ متباهيه مولايَ يا مولّى الانام رسالة ً = اني جعلتُ من القصيدة ِ شاكيه ما إن برا جُرْحُ الزمان ِعلى المدى = عادت بنا أهلُ السقيفة ِ ثانيه قومٌ بواطنهم تُراتُ أمية ٍ = يترحمون على الطليق معاويه قدْ صيَّروا دينَ النبيِّ تجارةً = ومظاهرا خداعة ً فوضاويه ما قيمةُ الدين الحنيف لديهم ُ = الا بتقصير الثياب الدانيه لم يشهروا سيفَ الجهادِ وحربَهُمْ = الا علينا كالذئابِ العاويه تركوا اليهودَ تعجُ في امصارهم = فَعيونهم عنهم غدت متعاميه وجيوشُ أهل الغرب ضيف عندهم = والطائراتُ بأرضهم هي جاثيه حُكامهم ,رؤسائهم هم تُبَعٌّ = للأجنبيِّ بواطنا وعلانيه خيراتُ هذي الأرضُ حلسَ جيوبهِم = والفقرُ حِلسٌ للشعوبِ الناميه هذا رسول الله تهَزأَ قدرَهُ = مِنْ فِعلِهمْ أهلُ البلادِ الغانيه مَنْ ذا تسببَ غير طيشُ منافقٍ = اللهُ يكبُتهُ بنار ٍ حاميه فمتى تعجلُ في اجتثاث ِ صروحِهم = وتزيلهم زَيل الرياح ِ العاتيه الكاذبين على النبيِّ مُحَمدٍ = والحاقدين على الهداة الهاديه والناصبين عداوةَ لوليّكم = ومكفرينا بالفتاوى الخاويه والهادمين مراقداً ومنائرا = آثاراها في كل قلبٍ داميه هذا البقيعُ وتلك سامرا وذا = جسرُ ألائمةِ والضحايا قاضيه ودِماءُ آل الصدر والدمُ الذي = لبني الحكيم ِ بكل لون ٍ قانيه يا صاحب العصر المُعدُ ظهوره ُ = للفتح ِ والنصر ِالاشم ِ دواعيه ألاّك يأخذ َ ثأرَ الآلاف الدما = سُفكت جهارا بالأيادي الباغيه نحن ارتضينا حبكم وولائكم = فعلام تنهشنا الكلابُ العاويه مُذ الفَ عام ٍ والدماءُ عبيرنا = مسكا تفوحُ من النحور الزاكيه يا أخوتي رصوا الصفوفَ توحدا = واستمسكوا حبل الإله الباقيه مهديُنا خيرُ الأنام وانه = لله ِ والنهج ِ السوية داعيه سيعيدُ حكم الله يمتلك الدُنا = ويُزيلُ جورًا للفئات الطاغيه ياربِّ عجل فتحَهُ وظهُورَهُ = واقبل بنا جُنداً لديه وحاميه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار جبار خضير
2008-08-14
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا لمن شرفني بمروره وابياته الجميله موفقين جميعا
hameed ridha
2008-08-13
بسمه تعالى اولا وال البيت أطهارا ثم عجل علينا يا امام الخلق قد صرنا حطاما واسود وجه الارض مذ سرقت شرارهم اللجــــــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــا وتشرذم الاشرار في أمصارنا نفثوا الســــــــــــــــــــــــــــــــــقامــــا هل يرعووا كالحر في طف الحسين يا ذاك المـــــــــــــــــرامــــــــــــــا او للجحيم مسارهم كي يطهر البلد المسام كي نغدو ســــــــــــــــــــــــــــــــنامــــــــــا
hameed ridha
2008-08-12
بسمه تعالى لصاحب العصر قد عمرت أشعارا فلاحـنــا قي على الدارين انوارا بوركت شعرك جبارا أتى خضرا نقف لصاحب العصر اجلالا واكبارا هل من مشاركة أرجو بها شرفا أدنو من العز وهو العـــــــز مدرارا متى الظهور فقد راحت شراذمهم ذبحا ونهجير والتفجير بالافتاء فجارا احبابكم رغم كل الرجس هامتهم علو الجبال العــلـــى ودا واصـــرارا فأنتـــم العصــم الابــــرار قــــادتنا الى النعيم لمن في شرعكم بارى شرع اتى جـدكم ذاك المنار لنا طــــــه وحيـدرة وال البيت أطـهـار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك