الشعر

في حق با ب الحوائج "موسى بن جعفر"ع""


نظم: حيدر السعدوني

قفْ عند باب الصابرِ الصوَّامِ والبس ثيابك قاصد الإحرامِطِفْ حولَ قبرهِ في مهابةخاشعٍ فحجيجُ قبره سا ميٌّ عن سامِْيا قاضيَ الحاجاتِ جئتك شاكياً من همِّ أوجاعٍ ومن أسقامِويقيني أني لو وقفتُ ببابك مستنجداً من صولة الأيامِلوجدت في ردِّ الجوابِ سماحةً وتكرُّماً ومروءةالإكرامِأحرمتُ نحو البيتِ لمّا زُرتك وإليك أُلقي تحيتي وسلاميوإليك في محرابِ قُدْسك قد هوت للناس أفئدةٌ إليك تراميوليَ اشتياق منذُ أن جاورتك بل عاشق مُذْ كنتُ في الأرحامِجاورتك قبرك أشهرا أغدو بها متزوّداً من مشربي وطعاميشما كنت أحسبُ في فراقك شِقوةً يا لهف َ قلبي اشتدّ فيك غرامي حتى إذا ليلي تسدّل ستْرهُ وتشاغلت عين بطول نيام خفقت لقلبي نبضة ٌ عصفت بها أصداء حشرجةٍ لقلبٍ داميفأحثُّ خطوي نحو أعتاب الهدى واكفي باسطها بذلِّ قياميويصب مدمعيَ العصيُّ ببابه َ فيحارُ منطقي في غدير كرام وابثُّ شكواي لأني عارفٌ أنَّ ابن جعفر قبلة الأيتامكُلٌّ أحسَّ بيُتم حبك لم تَزلْ مشغوفةٌ بك أنفس ألآنامأيخافُ مطرودٌ لكهفك لاجئاً ويتيه حيران لوردك ظاميأونشتكي الظمأ ومنهل وردك جارٍ لقالٍ كيف بالخدامِباب الرجاء وباب مغفرة الورى باب الأنام وحطَّة الآثامِوجموع آل العهد تغدو شٌمّراً بقلوبها وتخطُّ بالأقدامِفزعت إليك أبا الحوائج ترتجي منك الإجابة في رحيقِ ختامِأمَّلت فيك الصبر أنت له أبُ وتعطلت لغتي لصبرِ إماميفرسمتَ نهج الصابرين بسجدةٍ ما أقسى رنتها على الظلاّمِحرص ابن شاهك أن يقيض صبرك فرماك في طامورة وظلامِفوجدتك في ذكر الإلهِ سُلُوّك للهِ درُّ الصابر القوّامِطامورة خنعت لصوتِ صلاتك فتزلزلت من سجدةٍ وقيامِحاشا لمثلك أنْ يضيقّ بمحبس مهما عليك جنت يد الأيامإذ قيدوك وما تقيَّدَ معصمٌ موصولةٌ به كفُّ ذي الإكرامِلو تعلمُ الأغلال معصم من أتت لتقطعت –أسفاً- على الأقدامِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد مؤيد الصافي
2008-08-06
لقد ابحرت بين احرف قصيدتك الاكثر من رائعة ووقفت اجلالا لها وبكيت بورك يراعك وسالت الله عز وزجل وبحق الامام المظلوم ان يهلمك المزيد ويعطيك ما تريد انه سميع مجيب قصيدة في غاية الروعة تقبل مروري وتحياتي اخوكم الشاعر سيد مؤيد الصافي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك