الشعر

ما لم ... !!

1844 2023-06-14

د. حسين القاصد ||

 

وصلوا ، فتاهوا ، والضباب جهاتُهم

       ماتوا وما فرحت بهم كلماتهم

طاحت عليهم ذكريات جراحهم 

          وتوسلوا وهْماً فكيف نجاتهم

 كانوا يصلون الفروض جميعها ،   

هل آمنوا ؟ هو ما تقول صلاتهم؟

تاهوا هناك فليس في أكرادهم  

      عَرَبٌ .. فهل في عُرْبهم سحناتهم

وضعوا على المعنى حروف هجائهم    

  فتبعثروا كي تستفيق صفاتهم

من (أية  الكرسيّ) سال نزيفهم    

     فتبسملوا مذ أجهشت آياتهم

لا أرض تحميهم من الأرض التي

    هي أرضهم .. إن الضياء  شتاتهم

غابوا عن " التقويم " لا أيامهم  

      تدري ، ولم تحفل بهم سنواتهم

جلسوا على قلق الدموع فأيقنوا

        ان الخلاص من الممات مماتهم

وهي الحياة على رصيف حكاية 

     يبست ، وما لحقت بهم ضحكاتهم

هم كل صوت الله  قد ذُبحوا هنا

     لسراب صوت الله .. ذي مأساتهم

الأبرياء لحد خوف ظنونهم

          الانقياء  اذا الضياع سماتهم  

 ما لم  .. وماذا ؟ انهم أسماؤهم

    من ألف ( ما لم .. ) أينعت آهاتهم  

مالم .. وماذا ؟ كلكم أعداؤهم  

         تتزينون بأنكم أصواتهم 

يبسوا على قلق المياه ففززوا

         ظمأً وأفرط في الطفوف فراتهم

وتوزعوا حول الرصاص سنابلاً

      موتاً  وغادرت الحياة حياتهم

يا ( آية الكرسي ) كيف أذانهم

     والقاتلون أذانهم وصلاتهم

هم يعرفون الله لكنْ ربهم  

        قلقٌ توفره لهم سلطاتهم

والله يعرفهم ولكنْ دينهم  

        سوطٌ .. وجلاد الجميع طغاتهم

والآن هم يتساقطون على الصدى   

والصوت .. جهلٌ أهلهم ،( هوساتهم) !!

 

#سبايكر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك