الشعر

دع الظّن


عمر بلقاضي / الجزائر

***

دعِ الظّنّ إنَّ الظّنّ دربُ تَوهُّمِ

عُوارٌ يدسُّ النَّفسَ في كلِّ مَأثمِ

وصاحبْ بإحسانٍ إذا كنتَ عاقلاً

فصدقُ الإخا في الدّهرِ أثمنُ مَغنمِ

ولا تخترمْ بالسُّوء حُسنَ صداقةٍ

فمن يركبِ الأوهام بالظَّنِّ يَندمِ

دعِ الغيبَ والأسرارَ للهِ وحدَهُ

أَقِلْ قصدَ وجهِ الله عثرةَ مُسلمِ

فإنَّ الحساب الحقَّ للهِ في الورى

ومن يوكِلِ الأسرارَ لله يسلَمِ

ألا إنّ عِرضَ النَّاسِ ليس بلعبةٍ

وجيهٌ لدى الرّحمن بالله يَحتمي

تأمّلْ فشرعُ الله مَحْضُ فضيلةٍ

فمن يَقذفِ الأعراض بالزُّورِ يُرجَمِ

ومن يرمِ بالفحشاءِ أهل طهارةٍ

مُسمَّاهُ في الإسلام أخبثُ مُجرمِ

ألا إنَّ دين الله دينُ سماحةٍ

فإن لاح ظنُّ السُّوء في الصَّدر فاكتُمِ

ولا تُفشِ شكَّ النَّفس من غير حُجَّةٍ

وراقبْ نقاءَ القلبِ في كلِّ موسمِ

سلاما فإن الحَرْفَ يشردُ تارةً

فما ينبغي التَّشكيكُ في قَصدِ مُلهَمِ

طِباعٌ تثير الشَّوق في كلِّ مُهجةٍ

وتُلقي بجمر التَّوْقِ في القلبِ والدَّمِ

بريءٌ من استهواهُ حسنُ بريئة ٍ

فأضحى بروحِ الحرفِ يَهفُو ويَرتَمي

أصيلٌ ويخشى الله َفي كلِّ كِلمَة ٍ

إذا بَثَّتِ الأشواقُ زَفرَةَ مُغرَمِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك