الشعر

(بوركت يوما )قصيدةٌ في ذكرى ولادة الحوراء زينب عليها السلام


( شعر : عمار جبار خضير )

بوركت يوماً فضلهُ لا يحجبُ = ولِدت به فخرُ الحرائر زينبُفتزينت لمجيئها أمُّ القرى = وتعطرت واستقبلتها يثربُوالشمسُ من اشراقها لما بدا = أضحت أمام سنائها تتذبذبُجياشةٌ كلُ المشاعر نحوها = ولها دموعُ محمدٍ تتصبصبُإن سوف يكلمُها الزمان بنابهِ = وترى كروبا للرضيع تشيبُلكنها لاتستكينُ وصبرها = من صبر ايوب اشدُ واصلبُأيوبُ لم يلق ذويه على الثرى = والريحُ تُسفي حولهم وتُقلبُأو انه لاقى حثالة أمة = للجاهلية جّلهم يتعصبُهي اكملت بعد الحسين طريقه = واستبسلت والظالمون تهيبوالاقوا بها داعي الرسالةِ صادعٌ = وصداه يقرعُ طيشهم ويؤدبُوتوعدوا بالقتل خشية انها = للمسلمين ندائها يتسربُللجاهلين الغافلين بامرهم = راحت تفندُ حكمهم وتُكذِبُفُضِحت أميةُ في بلاغة زينبٍ = وغدا يزيدُ بنارها يتعذبُهي بضعةُ الكرار أيُّ كريمة ٍ = بين الورى منها أجلُ وانجبُ ؟!وَرِثتْ جلالةَ قدرها من امها = شمسُ الهدى لا يعتريها الغيهبُقُمْ وانظرالشام البعيدةَ كي ترى = أن الخلودَ على البسيطة ينصبُصرحٌ يطلُ وقبةٌ نحو السما = فكانها بين الفراقدِ كوكبُصرحٌ به هزجُ التلاوة صاعدٌ = وتفوح منه مذافرٌ هي اطيبوالزائرون جحافلٌ تمشي لهُ = فضريحها بالوافدين مرحبُيا منْ وَقفتِ على النوائبِ كلها = ماراعكِ بطشٌ لها او مخلبُقربانكِ هذا فأيُّ عقيلة ٍ = لله اعطت ما به تتقربُهل أعطتِ الخنساءُ مثلُكِ في الورى = حتى غدت أنموذجا هو يضربُ !ما قدمت مثل الحسين ضحيةً = او فتية ً دون الحسينِ توثبوافلتسمع الدنيا بأنك زينبٌ = روح تُمدُ الكل جيب تُلهبُيا بنت منْ ركبَ البراقَ تحيةً = من عاشق يرجو الوصال ويطلبُيرجو النجاة ويرتجي بولائكم = فوزاً وذلك غايتي والمطلببوركت يوماً فضلهُ لا يحجبُ =ولِدت به فخرُ الحرائر زينبُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفئ
2008-05-16
شكرا علئ هذا الشعر وبارك الله لك واقول لسيدتي مشتاقين لزيارتك عندما تذكر زينب تذكر الاباء . الصبر . القوه .الحزن...واطلب من العلي القدير بجاه السيده زينب (ع) ان يفرج عن العراقين هذه المحن.
hameed ridha
2008-05-07
بسم الله الرحمن الرحيم بوركت في تشرفك بالصابرة المحتسبة سفيرة الطف للدنيا كلها زينب واعظم بها وهل لي ان اشاركك فاتشرف ببعض ماجاء في كتاب طف الحسين مكارم ومناهج وعطاء الطبعة الثانيه بحق هذه الكبرى اذا الصبربارى بعز الشموخ فمن ذاسواك له معلم وان شع للعز نور الشموس فمن ذاسواك له الاسنم وان كان للسبط من شاهقات الصحاب فمن ذاسواك له الافخم ازينب هل في سماك يجول القريض فيلقى سواك له الاكرم فمن ذا منار اتت فاطما ومن ذا لكرار كل الورى المعلم ومن ذا في الورى زينب لهاالجد طـــه ومن اعظم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك